طالبت الحكومة الكولومبية يوم أمس الجمعة (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) مجموعة من المتمردين بتقديم دليل على أن سياسيا تحتجزه رهينة منذ آذار/ مارس لا يزال على قيد الحياة، قائلة إن هناك سببا للاعتقاد أن شيئا ما قد حدث له.

ولم تبدأ محادثات السلام المزمعة بين جيش التحرير الوطني الماركسي والحكومة الشهر الماضي بعد أن رفض جيش التحرير الوطني اطلاق سراح عضو الكونجرس السابق أودين سانشيز قبل بدء الجولة الاولى من المحادثات.

وقالت ثاني أكبر حركة تمرد في كولومبيا يوم الجمعة في رسالة على تويتر إنها ستقدم الدليل.

لكنها أضافت "لقد تم تأجيل تقديم الدليل بسبب زيادة العمليات العسكرية في ولاية شوكو".

ويأتي الخلاف بعد يوم واحد من توقيع الرئيس خوان مانويل سانتوس، الذي فاز بجائزة نوبل للسلام في تشرين أول/أكتوبر لجهوده في تحقيق السلام، على اتفاق سلام مع حركة فارك المتمردة، من أجل إنهاء عقود من الصراع.

وتم إلغاء المحادثات مع جيش التحرير الوطني التي كانت مقررة في كيتو في نهاية الشهر الماضي بعد أن أصرت الحكومة على الإفراج عن سانشيز قبل بدء المحادثات.

وتحتجزه المجموعة منذ أن تفاوض ليحل محل أخيه المريض، باتروسينو سانشيز، الحاكم السابق لولاية شوكو الذي اختطف في آب/أغسطس 2013 .