في حديث لافت، قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن إيران لم تنجح في اجتذاب ولاء شيعة البحرين، وأن الغالبية الساحقة من الشيعة في البحرين هم شيعة عرب وولاؤهم لوطنهم.
وأضاف الوزير في لقاء متلفز مع قناة "سكاي نيوز عربية"، بثته قبل أيام، أن تصدير الثورة الإيرانية هي العائق في العلاقة بين دول مجلس التعاون وإيران، وعقب "بدأوا يعاملون مواطنينا إن كانوا الشيعة في البحرين أو العراق أو في باكستان أو في أي دولة في العالم، على أنهم يتبعون مرشد الثورة وليس كمواطنين في بلدهم، بما يعني ولاءات خارجية، لكن هل نجحوا في السيطرة على شعوبنا إن كانوا شيعة أو سنة في أن يكون ولاءهم خارجي؟ أقول لك لا لم ينجحوا".
وتابع "لم تنجح إيران في ذلك، أما إذا نجحوا في أن يدفعوا ويستهووا مجموعة صغيرة فهذا حاصل، لكن لننظر للوضع الذي يجري في العراق، هذا البلد العربي العزيز ومحاولات السيطرة جارية في هذا الشأن وكل ذلك تحت اسم تصدير الثورة. وفي لبنان هناك الهيمنة عليه تحت عنوان المقاومة وتحرير الأرض وأيضاً تصدير الثورة"، وتساءل: "ماذا جرى في بلداننا من وراء هذا الشعار الذي جاءنا في سنة 1979؟ نحن نحترم الشعب الإيراني وقراره في أن تكون لديه ثورة في بلاده، لكن الثورة تبقى في البلد وتهتم بشئون البلد نفسه، والثورة ليست سلعة قابلة للتصدير".
وخلال اللقاء، أشار وزير الخارجية إلى أن "مسألة تصدير الثورة هي العائق بيننا وبين إيران، والتي هي مكتوبة في دستورها وتأتي ضمن خانة محاولة الهيمنة التي لم نرى لها مثيلاً إلا من الحركات الشيوعية في السابق، وبالتالي فإن المسألة أيديولوجية في المقام الأول وترتبط بالسياسة لا بحياة الشعوب، وإزاء ذلك نقول: إذا كنت تسعى لتصدير أوضاع سيئة داخل بلادك إلى دول ناجحة ونهضت ببلدانها في مختلف المجالات، فهذه سياسة غير صحيحة".
وعن محاولات إيران لإيصال رسائل تقاربية مع دول الخليج عبر الكويت، قال "هناك شيء اسمه رسائل وهناك أمر واقع، والأمر الواقع كما تراه هو تدخل على أعلى مستوى، إن كان إعلامي أوقتصاي أو سياسي أو عسكري أو تخريبي. بكل شكل يحاولون الهيمنة على المنطقة وفي نفس الوقت يبعثون رسائل، لكن إذا أرادوا أن نرى جدية في هذه الرسائل كالتي بعثوها إلى الكويت أو كالتي يوصلونها بأي شكل من الأشكال لأي طرف فإننا نريد أن ينعكس هذا العمل على سياستهم، فإذا رأوا أنهم حلوا مسألة الملف النووي مع الدول الكبرى فإن هذه مسألة واحدة، وليست هي موضوع الشأن الإيراني كله، وهذا الشأن بالنسبة لنا هو الهيمنة والتخريب والتدخل في شئون الدول والاساءة الى الدول، واذا حلت هذه المسائل فسنكون على الطريق الصحيح مع إيران".
وتجاه القلق الشعبي من مفاعل بوشهر النووي، ومدى كفاية التطمينات في هذا الصدد، قال: "لا أعلم أن إجراءات الأمن الوقائي في مفاعل بوشهر ونتانز، أو أي مكان أخرى فيها مفاعلات ايرانية، وهذا من شأنه التعلق بالاتفاق النووي وحسب ما سمعنا من حلفائنا وأصدقائنا أنهم حققوا نوع من التقدم والسلامة في هذا الشأن لكن أيضاً سمعنا ان ايران قد خالفت بعض بنود الاتفاق، لننتظر ونرى كيف ستسير الامور في هذا الشأن، لكن ما سمعناه من حلفائنا أن ليس هناك خطر داهم".
وفي موضوعات متفرقة، تطرق الوزير إلى بعض من ثمار مجلس التعاون، شمل ذلك الاستقرار، التنمية المستدامة، الأمن، والتعاون الذي يسمح للمواطن الخليجي أن ينتقل ويعمل في كل بلدان المنطقة، معتبراً أن ذلك "شيء كثير، غير أن مقياس المواطن الخليجي دائماً بسيط فرغم كل ما تحقق على صعيد التنمية وتوحيد السياسات الدفاعية والاقتصادية إلا أنها تبقى أمور غير منظورة وما يراه المواطن هو حرية الانتقال من بلد إلى بلد ولا يريد التوقف عند نقطة حدود". وأضاف "لكن يبقى أن ما تحقق كثير خصوصا بعد طرح رؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في القمة الأخيرة، سواءً تعلق ذلك بالهيئة التنموية الاقتصادية والتعاون ودمج السياسات الاقتصادية، والتي ستعطي دفعة قادمة لمجلس التعاون".
وبشأن الاتحاد الخليجي، قال إن الاتحاد في أغلب مكوناته موجود، والتنسيق مستمر، مؤكداً أن الاتحاد سيأتي في وقته خطوة خطوة، فـ"نحن لا نتخذ الخطوات بسرعة أو نقفز على السلم، وقد تم قطع بعض الخطوات وسنصل للاتحاد بشكله الكامل". وبشأن مستجدات الرئاسة الأميركية، ووصول ترامب لسدة الرئاسة، أكد الوزير عدم وجود قلق تجاه ذلك في ظل العلاقات الممتدة بين الجانبين، وقال "كل انتخابات أميركية نسمع فيها عن تصريحات، وكل ذلك كلام يخاطب فيه المرشح الشعب الاميركي حيث يريد أن يكسب رأيه أو دعمه لكن حين تأتي الامور فأن أميركا كبلد ومؤسسات وقوة كبيرة في العالم دائماً توزن سياساتها حسب المعطيات التي أمامها في اليوم ذاته".
بسنا
نعم ياسعادة الوزير الشيعة ولائهم للبحرين لذلك يتعرضون للأسوأ أنواع التميز ويعاملون مواطنين درجة ثالثة
اي بحريني ولاءه لغير البحرين ما يستحق العيش في البحرين أصلاً
والحمدلله الاغلبية ولاءهم للبحرين
ووزير الخارجية انسان رائع
الشيعة كل ولاءهم لأرضهم الغالية البحرين
هناك خلط وضبابية في الموضوع.
الشيعة بشكل عام يرجعون في تسيير امورهم الشخصية الدينية للفقيه الشرعي (فضل الله , السيستاني , الخامنئي , الخوئي ) فلا يعني أن ولائهم للبنان لو للعراق لو لإيران؟!!!
والبعض يعتقد بأن الفقيه الإيراني أو اللبناني أو العراقي أو الافغاني أو الباكستاني يستغل تقليد الشيعة في البحرين أو في أي بلد آخر لجرهم واستعمارهم اقتصاديا أو سياسيا أو ثقافيا !!!!
هذا تفكير غريب وجداً سطحي ولا يعلم من هم الشيعة في البحرين لو بعده.
الموضوع عكس هذا تماماً.
انا ولائي للبحرين
ولاء الشعوب الشيعية في كل اصقاع العالم هو لبلادهم ووطنهم هم من يعمرون هم من يعملون هم من يشيدون هم
من يحمون بلدانهم، ولليوم هم كذلك
ادعوا كل من يتهم شيعه البحرين بالولاء لإيران أن يأتي بالدليل ولو ضني من الأدلة .
الخلافات السياسية والأيديولوجية داخل البلد لا تعني عدم الولاء بل هو جوهر الولاء للوطن .
ولاء كل الشيعة لوطنهم البحرين..
\nوأثبتوا ذلك في مواقف عدة
\n
\nوهذا غير مستغرب..
الولاء الوطن
وغير ذلك غير موجود
ولاء كل شيعة البحرين لبلدهم والشيعة في البحرين وهم المكون الأساسي والرئيسي لهذا البلد وهم من عشق ترابه.
نعم نعم نعم كل الحب و الولاء للبحرين الحبيبه حب الاوطان من الايمان
شكراً معالي الوزير...
ما دام غالبية الشيعة ولاؤهم للبحرين..... لماذا لا نتلمس سياسة حكومية واضحة لإنهاء هذا الأمر الذي يلف بين الفينة والأخرى في المواقع والمقالات وووو؟!!
ولائي لبلدي
مشكلتنا ان لا نعالج مشاكلنا بأنفسنا بل نرمي باللائمة ع الغير