عاد فريق المنامة إلى صدارة دوري فيفا لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بشكل مؤقت وذلك بعد فوزه الكبير أمس على الأهلي بأربعة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي استضافه استاد الأهلي وأقيم تحت الأمطار الغزيرة، وسجل البرازيلي إيفرتون هدفين (5 و73) وعيسى موسى مثلهما (19 و38) وللأهلي إبراهيم أحمد حبيب (49)، واللقاء كان في الجولة السابعة.
وفي استاد البحرين الوطني عاد الحد إلى الانتصارات من جديد وتخطى الحرج والخطر بفوزه الثمين على الرفاع الشرقي بهدف دون رد جاء عن طريق ركلة جزاء من القائد عيسى مصبح (64)، بينما انتهى لقاء المالكية والنجمة بالتعادل السلبي.
وبذلك أصبح الترتيب العام بعد مباريات أمس كالآتي: المنامة 13 نقطة من 7 مباريات، المحرق 11 نقطة من خمس مباريات، الأهلي والحد 10 نقاط من 7 مباريات، النجمة 9 نقاط من 7، الرفاع لشرقي 8 من 7، المالكية والرفاع والحالة 6 نقاط من 6، البحرين 4 نقاط من 6 مباريات.
الأهلي والمنامة
من بداية المباراة كانت نية المناميين واضحة في مسح الإخفاق الذي حصل في المباراتين السابقتين، ولذلك لعب الفريق بتوجه هجومي واضح، فيما ظهر الأهلي بصورة ضعيفة طيلة الشوط الأول، ولم يتمكن من تشكيل الخطورة على مرمى المنامة.
وكان المنامة متماسكاً دفاعاً وهجوماً، وتم تفعيل طرفي الوسط بشكل جيد في الهجوم وبالذات الجهة اليسرى التي تواجد فيها عيسى موسى، بينما تحرك عيسى غالب بشكل مميز في الوسط هو وأحمد موسى الذي خرج بعدها مصاباً ودخل محمود عبدالرحمن (رينغو) بدلاً عنه، فيما أدى علي حرم أدواراً دفاعية في المقام الأول، ولم يكن هنالك تقدم متواصل للظهيرين محمد عادل وسيد حسين هاشم إلا في فترات متقطعة، وبسبب طريقة الأهلي العقيمة فإن ثنائي الدفاع أحمد ديب ولازارو لم يجدا أي صعوبة في أداء مهمتهما على أكمل وجه.
وفي المقابل، فإن الأهلي لم يقدم ما يشفع له بالخروج بنتيجة إيجابية من الشوط الأول، إذ ظهر الفريق بصورة ضعيفة للغاية، ولم يكن هنالك تمويل للمهاجم كومي الذي ظل يصارع لوحده في الأمام، وعمق الوسط (إبراهيم حبيب وأسامة مغانمي وعبدالله جناحي) كان الحلقة الأضعف، لا دفاعاً من خلال عدم وجود المساندة الكافية، ولا في الهجوم الذي كان الاعتماد الأكبر فيه على إرسال الكرات الأمامية العالية عديمة الفائدة، وأغلبها كانت تُرسل من المدافعين الأهلاويين.
وبدأ التوجه المنامي للهجوم مبكراً حينما وصلت كرة إلى محمد عادل سددها أرضية أبعدها الدفاع الأصفر، وفي الدقيقة الخامسة مر عيسى موسى بشكل جميل في اليسار وجهة الظهير الأهلاوي مجتبى عبدعلي البعيد عن مستواه، ولعب كرة عرضية أرضية على طبق من ذهب لزميله إيفرتون أودعها الشباك الصفراء (5)، ولعب الأهلاوي مهدي باقر كرة رأسية خلفية ضعيفة وصلت إلى الحارس أشرف وحيد، ولعب عيسى موسى كرة عرضية أرضية من اليسار غمزها إيفرتون مرت بجوار القائم الأيسر (16)، ووصلت كرة لعيسى موسى في اليسار مر من مجتبى عبدعلي بشكل رائع وسددها أرضية في المرمى الأهلاوي هدفاً منامياً ثانياً (19)، وسدد مهدي طرادة كرة يسارية مرت بمحاذاة القائم الأيسر المنامي، وأخرج مدرب الأهلي لاعبه مجتبى وأدخل حسين الفرحاني بمركز الظهير الأيمن وهو غير مركزه!، ولعب عيسى غالب كرة عرضية من اليمين وصلت إلى نجم الشوط الأول بلا منازع عيسى موسى هيأها لنفسه وسددها قوية من خارج منطقة الجزاء مرت على يمين الحارس أحمد مشيمع هدفاً ثالثاً للطيور (38)، وانتهى الشوط بثلاثة أهداف دون رد.
الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني دخل جاسم الشيخ في وسط الملعب الأهلاوي وتحول إبراهيم حبيب إلى اليمين وتقدم عبدالله جناحي إلى الأمام بجوار فوفي وخرج علي العصفور، وتوجه الفريق إلى الهجوم في البداية، ولذلك سجل هدف التقليص حينما مرر الشيخ كرة لإبراهيم حبيب في اليمين واجه المرمى تماماً وسددها أرضية مرت للمرمى الأزرق (49)، ولم يتمكن الأهلي من صناعة فرص أخرى خطيرة بسبب تماسك المناميين وتراجعهم إلى الخلف، إذ لم نشاهد التقدم إلا من إيفرتون وعيسى غالب وهذا الأخير كاد أن يحرز هدفاً رابعاً حينما تلقى كرة من ايفرتون واجه بها المرمى تماماً لكنه استعجل في تسديدها بعيدة (61)، ومر الوقت مع استحواذ أهلاوي بلا فائدة ومرتدات منامية ومن إحداها لعب علي حبيب كرة ساقطة خلف المدافعين لإيفرتون واجه بها الحارس وسجل منها الهدف الرابع (73)، وُطرد بديل الأهلي رضا حسن بشكل مباشر لتدخله العنيف على المنامي علي حرم (86)، ولم تحفل الدقائق الأخيرة بأي شيء جديد وانتهت المباراة منامية بأربعة أهداف دون رد.
أدار اللقاء بشكل جيد الحكم علي السماهيجي، ولم تكن هنالك أخطاء مؤثرة، لكنه كان بحاجة إلى استخدام البطاقة الصفراء بشكل أكبر.
النجمة والمالكية
بداية هذه المباراة كانت للفريق النجماوي الذي تمكن من تسديد كرتين في أول عشر دقائق، الأولى من محمد الطيب أبعدها الحارس عبدالكريم فردان، والثانية من مسعود قمبر مرت بجوار المرمى الملكاوي، بعدها بدأ المالكية يتحسن بعض الشيء، وكانت الخطورة تتضح بالذات من أحمد يوسف وعيسى البري ورضا السيد عيسى (رضاوي)، وكاد الفريق أن يتقدم بالنتيجة بعد كرة من رضاوي وصلت إلى البري قابلها برأسه لترتد من القائم إلى يد الحارس الخبير علي سعيد (28)، وضغط المالكية بشكل أكبر وضاعت كرة أخرى من البري وصلته من زميله وليد الطيب لكنه أطاح بها بعيداً، وسدد علي السيد عيسى (علاوي) كرة ثابتة اعتلت المرمى النجماوي (37)، ومرر باتشيكو كرة لعلي يعقوب الدوسري (علاية) سددها ناحية مرمى المالكية وأبعدها الحارس فردان لينتهي الشوط الأول سلبيّاً.
ومع بداية الشوط الثاني تألق فردان أيضاً وأبعد كرة من النجماوي محمد علي الطيب، وبعدها كانت الأفضلية للمالكية، وألغى الحكم وبراية من المساعد عبدالله صالح هدفاً ملكاويّاً من عيسى البري بعد أن وصلته كرة من إسراء حموية، واحتج الملكاويون على هذا القرار (68)، وبعد أن تبادل الشقيقان علي وهاشم السيد عيسى الكرة، وصلت في النهاية إلى عيسى البري سددها بجوار القائم الأيسر النجماوي (74)، وبعد لعبة مشتركة بين مدافع النجمة علي خليل وإسراء حموية، طالب الملكاويون بركلة جزاء لكن الحكم رامي الكعبي أمر بمواصلة اللعب (84)، وكاد الدفاع النجماوي أن يُسجل في شباك فريقه بعد كرة قادمة من بديل المالكية سيد محمد عباس، وفي الوقت بدل الضائع سدد النجماوي محمد سهوان كرة قوية جاورت مرمى المالكية لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.
الحد والشرقي
الشوط الأول من هذا اللقاء كان دون المستوى من الجانبين، ولم تكن هنالك لمحات فنية كثيرة، وأغلب المحاولات على المرميين كانت خاطئة، وحصل الرفاع الشرقي على ثلاث فرص، الأولى حينما مرر فيصل أبودهوم كرة لعمار حسن سددها ضعيفة في يد الحارس عباس أحمد، وبعدها رد عمار الكرة لأبودهوم ولعبها برأسه في يد الحارس أيضاً، وسدد عبدالله يوسف كرة ثابتة مرت بجوار القائم الأيمن الحداوي (38)، وفي الدقيقة 41 ضاعت أبرز فرص الشوط وكانت للحد بعد أن مرَّر دايو كرة لفتاي وهو مواجه للحارس جاسم النعار لكنه سددها فوق المرمى.
وفي الشوط الثاني قدم الحد أداءً أفضل، وبحث كثيراً عن الانتصار وهو ما حصل في النهاية، وبدأت فرص الشوط حينما حصل فتاي على كرة أخرى وأيضاً أطاح بها فوق المرمى وكانت قادمة من أوتشي (57)، وتدخل مدافع الشرقي أحمد عبدالنبي على فتاي ليحصل الحد على ركلة جزاء سجل منها عيسى مصبح بهدوء هدف اللقاء الوحيد (64)، وبعدها بدقيقتين ردت العارضة كرة لفتاي، وسدد أبودهوم كرة ثابتة أخطأت مرمى الحد، ثم أنقذ حارس الشرقي كرة سددها بديل الحد أحمد الختال (84)، وآخر الفرص كانت للشرقي حينما لعب محمد عبدالله كرة عرضية قابلها سامي الحسيني برأسه لكنها جاورت القائم الأيسر لتنتهي المباراة التي أدارها الحكم عبدالله قاسم حداوية بهدف نظيف.
العدد 5194 - الجمعة 25 نوفمبر 2016م الموافق 25 صفر 1438هـ
موطبيعي الاهلي ، هالكثر اذا ينهزم يكشف حقد البعض ، حقا انت كبير بحاضرك وتاريخك يالاهلي
بعد التغسيل الفاتحة قبلها صلوات .
عجبني العنوان المنامه يغسل الاهلي تحت المطر ههههه منامه هوها ماتقدرون علينا لا بالقدم ولا السله
ههههههه والله حاله شكلك ياخوك المهياوة مأثر عليك ما عندكم اللا هاللعبتين في النادي
غريب الاهلي
كان يطلق علي المنامة خيل فارسية اليوم صار الاهلي اسبوع حزين ان نري جميع الالعلب مهزومين فيها لم نستفد من توقف الدوري وين ترجع الجماهير وهذا وضع الفرق الاهلاوية
الأهلي من ينغلب من المالكيه يتخسبك باقي المباريات