ينظر مجلس النواب خلال جلسته يوم الثلثاء المقبل (29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، في 4 طلبات انسحاب من 3 لجان، مقدمة من النائب عادل العسومي، خليفة الغانم، جمال داوود، وخالد الشاعر.

وأول طلب انسحاب سينظره المجلس، مقدم من النائب العسومي، الذي يطلب الانسحاب من عضوية لجنة التحقيق البرلمانية في ظاهرة العمالة السائبة (الفري فيزا)، بعد أن كان رئيساً لها خلال دور الانعقاد الماضي.

طلب انسحاب العسومي يأتي في الوقت الذي لم تنتهِ اللجنة من عملها ولم ترفع تقريرها، بعد أن طلبت اللجنة تمديد عملها لأكثر من مرة، على رغم عدم موافقة بعض النواب.

العسومي قال في إحدى الجلسات: «وصلنا إلى 99.9 في المئة لأسباب الخلل في العمالة السائبة، وقرارنا بتمديد عمل اللجنة مبني على أن تقوم اللجنة بدورها بشكل صحيح».

وتضم اللجنة النواب: علي المقلة، مجيد العصفور، ذياب النعيمي، محسن البكري، أنس بوهندي.

أما طلب الانسحاب الثاني فهو مقدم من النائب خليفة الغانم، يطلب الانسحاب من عضوية لجنة إعداد مشروع الرد على الخطاب الملكي السامي.

ولأسباب صحية، طلب النائب جمال داوود الانسحاب من عضوية اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لشئون المرأة والطفل.

أما النائب خالد الشاعر فقدم طلباً للانسحاب من اللجنة البرلمانية النوعية الدائمة لشئون المرأة والطفل، دون أن يبيّن الأسباب.

النائب الشاعر أعلن انسحابه من اللجنة في الجلسة نفسها التي أجريت فيها انتخابات اللجان البرلمانية النوعية الدائمة، على رغم موافقة غالبية النواب على تشكيلة اللجنة المذكورة.

وعلمت «الوسط» أنَّ الشاعر على غير وئام مع رئيسة اللجنة رؤى الحايكي، وعبر عن رفضه للانضمام إلى اللجنة، مؤكداً أن «العلاقة بين الرئيس والمرؤوس يجب أن تكون علاقة تعاون وتكامل...».

يشار إلى أن اللجنة المذكورة، تضم رؤى الحايـكي رئيسـا، فاطمـة العصفور نائبـا، وعـضويـة: أنس بوهنـدي ومحسن البكري.