العدد 26 - الثلثاء 01 أكتوبر 2002م الموافق 24 رجب 1423هـ

مجالس

مجالس comments [at] alwasatnews.com

.

صور مثيرة وفاضحة على واجهات محلات الفيديو قد تفوق صور الدعاية لفيلم ما في السينما، ماذا يحدث داخل هذه المحلات؟ وهل هناك (رقابة) عليها؟ تجولت في احدى الأسواق (سوق واقف - مدينة حمد) ودخلت لأشتري بعضا من (كلامهم) لا أشرطتهم، علما بأن العمّال الهنود في هذه المحلات والذين تحدثوا معي كلهم كان جوابهم واحدا «أنا ما يبي يكتب اسم!».

المحل الأول: «هذا المحل لـ (...)، واحنه نجيب الأشرطة من شركة في جدة، الأشرطة كلهم واجد زين لأنّ الشركة يقص من الشريط إذا فيه شي مو زين»... كلام جميل ولكن هل قامت هذه الشركة بحذف اللقطات المخلة الموجودة على ملصقات الأشرطة؟ وهل سيكون الشريط أكثر (وقارا) من الملصق؟ سألته ماذا سيفعل إذا جاءه طفل لشراء شريط، فقال: «أنا يبيع عليه الشريط الكوميدي بس ما يبيع شريط الفايتن (الضرب) على الأطفال»، لكن ماذا لو كان الفيلم مخلا وكوميديا في الوقت نفسه؟!

المحل الثاني (يوجد داخل سوق الخضرة!) دخلته وطلبت شريطا من الواضح جدا أنه كان فاضحا، فاستأنس العامل بالدعوة وعرض عليّ الشراء أو الاستئجار «دعاية»، وقال: «الشريط أطلي أنا يبيع لك الشريط بسبعة أو خمسة دينار وإذا يبي أجار أنا ياخذ بس دينار واحد وخذه كل الفترة حتى لو ما في يرجع!». أوقفت دعايته وبدأنا الجد... هل صاحب المحل بحريني؟ «ايه الأرباب بحريني»... هل لديك الكثير من الزبائن البحرينيين؟» من قبل كم سنة ايه المحل يمشي بس الحين ما في يمشي لأنّ فيه ديجيتل وانترنت»... هل يأتي المراقب لمراقبة المحل «فيه يجي كل أسبوعين يمكن يشوف الجواز والفيزة وكل شيء!!»... كل هذه الملصقات خاضعة للرقابة!.

المحل الثالث كان لبيع أشرطة الأغاني لكنّ واجهته (غنيّة) بالملصقات المتنافسة مع محلات الفيديو وكان العامل الهندي يجيب دائما: «أنا ما يعرف»، لكنه أجاب حين سألته عن الأطفال إذا ما كانوا يأتون ليشتروا الأشرطة من عنده فقال «واجد فيه»

العدد 26 - الثلثاء 01 أكتوبر 2002م الموافق 24 رجب 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً