أكد الشيخ عبدالرحمن الشاعر، أن الإسلام حفظ حقوق المرأة وسبل حمايتها، بعد أن تحوّلت في زمن إلى أكبر سلعة للاستيراد والتصدير في المهن غير الأخلاقية، واصفاً المرأة بأنها «المرأة منبت الرجال ومنبع الأبطال، ومربية العلماء».
وفي خطبته بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، ذكر الشاعر أن «المتتبع لحال المرأة منذ الجاهلية الأولى وحتى يومنا هذا، لا يجد سوى الإسلام رفع قدرها، وأكرمها، وأعطاها حقوقاً عظيمة، فأصبحت به عزيزة الجانب، مصونة الكرامة، كريمة النفس، عالية الهمة.
وقال: «وفي هذه الأيام، أيام التحرير المزعوم للمرأة، فلا يخفى حالها، فقد تحولت إلى أكبر سلعة للاستيراد والتصدير في مهن غير أخلاقية، وعندما جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية غيرت هذه النظرة الكالحة المظلمة، إلى وجه مشرق مزهر، فأصبحت المرأة غالية عند الله، لأنها قالت آمنت بالله».
وأشار إلى أن الإسلام ساوى بين المرأة والرجال في العقيدة والعبادات والتكاليف، كما ساوى بينهما في الأجر والجزاء، فالنساء شقائق الرجال».
وتحدث الشاعر عن حقوق النساء، مشيراً إلى أن الإسلام أكرم المرأة على أي حال كانت، والله سبحانه وتعالى قرن حقها بحقه، وفضلها على الوالد بثلاثة أضعاف.
وأفاد بأن الإسلام فرض حقوقاً كثيرة على المرأة، ومنها الغيرة عليها، ذلك الحق الذي تنصل منه الغرب اليوم، ويحاولون تعليمه للمسلمين، وتربيتهم على الدياثة بأفلامهم وأقلامهم.
وأضاف أن من حقوق المرأة أيضاً حق التعليم والتعلم في زمن كان الأوروبيون عقدوا مؤتمراً في فرنسا ليبحثوا فيه هل المرأة إنسان أم لا، في ذلك الوقت وذلك الزمن كان أصدر قراراً أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
ولفت إلى أن من حقوق المرأة «حفظها من المخاطر وحمايتها من كل ما يهددها في أنوثتها، وشرفها، واتخذ لذلك عدة تدابير، منها أمرها بالحجاب الشرعي وليس الحجاب العاري، وأمرها بعدم إظهار الزينة والمحاسن لغير المحارم، حتى لا تثير الفتنة وتثير قلوب الرجال، وغض البصر عنها».
وأوضح أن الإسلام حفظ للمرأة حقوقها، لتقوم بوظيفتها في تربية الجيل على الصلاح والعدل وحب الخير، وعلى رضا ربها قبل هذا وذاك، لافتاً إلى أن رحمة الإسلام جاءت لتحفظ حقوقاً عظيمة للمرأة، وحفظ حقها وهي جنين في بطن أمها، ومنحها حق الحصول على النفقة، كما منحها حقوقها في الملكية والتملك والتصرف في ممتلكاتها.
ونوّه الشاعر، في ختام خطبته، بما تقوم به قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، من أجل الأسرة والمرأة البحرينية، وما تقدمه من خدمات يشهد بها العالم والقاصي والداني.
العدد 5194 - الجمعة 25 نوفمبر 2016م الموافق 25 صفر 1438هـ
نعم الخطبة يا شيخ. نعم الإسلام حفظ حقوق المرأة ولكن القائمين على الشريعة أجمعوا لتسلب بعض من حقوقها. مثال على ذلك، ميراث البنت يختلف في المذهب الشيعي ترث النصف والنصف الآخر يعود عليها للقرابة، وعند المذهب السني ترث النصف والنصف الآخر للعصبة، والمذهبان يتبعان دين واحد ونبي واحد.
نعم الاسلام الصحيح كفل حقوق المرأة وليس الاسلام المحرف
خطبة موفقة وبارك الله فيك يا شيخ نعم الأسلام أعطى المرأة كل الحقوق وللأسف هناك من يريد أن تسلب هذه الحقوق من المرأة تحت مسميات كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان وتقليد الغرب الذين شوهوا صورة المرأة وجعلوها سلعة وليس لها وزن في مجتمعاتهم بينما الأسلام جعل الجنة تحت أقدامهن