طالب عدد من التربويين البحرينيين من حملة الشهادات العلميَّة العليا وزارة التربية والتعليم بالسماح لهم بالانخراط في إدارات وقطاعات الوزارة، وذلك بعد مضي أكثر من 25 سنة عمل عليهم.

وقالوا في حديث إلى «الوسط»: «إننا مجموعة من العاملين في الميدان التربوي في مدارس البحرين وحاصلون على شهادات عليا منذ سنوات، وإلى الآن لم نتمكن من الاستفادة من توظيف خبراتنا العملية الميدانية، ومؤهلاتنا العلمية التربوية، على رغم استعدادنا للانخراط في أيٍّ من المواقع التي يمكن فيها الإسهام بشكل أكثر فاعلية في أقسام وإدارات وقطاعات الوزارة المتعددة، ولاسيما أن تخصصاتنا وفق شهادتنا العلمية وخبراتنا العملية».

وأضافوا أن «مؤهلاتنا تناسب مع الشواغر التي يمكن إحلالنا فيها مكان المعارين والأجانب، وهو ما يُمكننا من توظيف قدراتنا وإبراز طاقاتنا، وخصوصاً أنّ الكثير من هذه الشواغر يشغلها غير البحرينيين من الوافدين والمُعارين في مختلف قطاعات الوزارة، في الوقت الذي لم تسنح فيه الفرصة لنا».

وتابعوا أنَّ العديد منهم له إسهامات كتابية وبحثية ومشاركات فعالة على المستوى المحلي والخليجي والعالمي من تأليف الكتب وإعداد الأبحاث العلمية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات التي رفعت باسم الوطن، وأسهمت في تراكم الخبرات التربوية وتنوعها وجودتها.

وأكدوا أنَّ مطلبهم هو أن تقوم وزارة التربية والتعليم بإصدار توجيهاتها لحصر أعدادهم وفق تخصصاتهم والنظر في أمر هذه الكفاءات وتوطين برامج ومشاريع الوزارة، علماً بأنّ غالبيتهم قد قضى ما بين عشر وعشرين سنة يخدم في الميدان التربوي، إضافة إلى تقارير أدائهم السنوية وشهادات المدراء تشهد بكفاءتهم وتفانيهم طيلة سنوات خدمتهم.