قالت مصادر أمنية إن عدد قتلى هجوم شنه مسلحون في محافظة شمال سيناء المصرية على نقطة تفتيش عسكرية ارتفع أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إلى 11 جنديّاً.
واستهدف الهجوم الذي وقع مساء أمس الأول (الخميس) كمين الغاز، وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غربي مدينة العريش عاصمة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون إلى تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)».
وكان المتحدث العسكري المصري ذكر في صفحته على «فيسبوك» أن ثمانية جنود قتلوا وأصيب عشرة آخرون، ونسب الهجوم إلى «عناصر إرهابية»، مشيراً إلى مسلحي جماعة «أنصار بيت المقدس» التي غيرت اسمها إلى «ولاية سيناء» التي بايعت «داعش» في 2014.
وقالت المصادر إن قوات الأمن عثرت صباح أمس على جثث ثلاثة مجندين في محيط كمين الغاز ليرتفع عدد القتلى إلى 11 جنديّاً.
وكان المتحدث العسكري قال إن المهاجمين استهدفوا الكمين بعربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات.
وقال مصدر إن البحث مازال جارياً عن جنديين آخرين، موضحاً أن خمسة جنود اعتبروا في عداد المفقودين بعد الهجوم.
وتابع أن عدد أفراد الكمين 31 نجا منهم ستة وأصيب 12 بالإضافة إلى القتلى. وكان المتحدث العسكري قال إن ثلاثة من المهاجمين قتلوا في اشتباك مع أفراد الكمين.
وقال شهود عيان إن قوات أمن إضافية انتشرت في العريش أمس وفتشت عدداً من المنازل بحثاً عن مشاركين في الهجوم.
وكانت المصادر قالت أمس الأول إن الهجوم شمل تفجير سيارة ملغومة وإطلاق قذائف «آر.بي.جي» وقذائف «مورتر» على الكمين بالإضافة إلى هجوم بالرصاص. ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم إلى الآن.
العدد 5194 - الجمعة 25 نوفمبر 2016م الموافق 25 صفر 1438هـ