قال رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إن الهند ستمارس السيطرة الكاملة على حصتها من مياه الأنهار التي تتدفق إلى باكستان، وذلك وسط خلاف بشأن معاهدة رئيسية بشأن المياه بين الدولتين الجارتين الخصمين. وطفا الحديث على السطح عن معاهدة مياه نهر السند الموقعة في العام 1960، التي تقسم الموارد من ستة أنهار بين البلدين، بعد مقتل 19 من القوات الهندية، على أيدي من يزعم أنهم مسلحون من باكستان في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأشار مودي إلى مراجعة الاتفاقية قائلاً: «الدم والماء لا يمكن أن يتدفقا معاً». ويقول مسئولون هنود إنه إذا استخدمت نيودلهي حصتها من مياه الأنهار، فإنه سيأكل الفائض الذي تستفيد منه باكستان. وقال مودي لحشد جماهيري في ولاية البنجاب شمالي البلاد: «حصة الهند من مياه الأنهار تتدفق إلى باكستان. أنا ملتزم بوقف كل قطرة من هذا الماء وتوجيهه لمزارعينا. لا يوجد أي سبب يمنعنا من استخدام نصيبنا المستحق».
وأضاف مودي «ومزارعونا لهم الحق في مياه الأنهار. هذه المياه تمر عبر باكستان إلى البحر. لا باكستان تستخدمها ولا مزارعونا قادرون على استخدامها».
العدد 5194 - الجمعة 25 نوفمبر 2016م الموافق 25 صفر 1438هـ