دعا رئيس الفلبين رودريغو دوتيرتي، متمردي جماعة «أبوسياف»، أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إلى إنهاء حملة قرصنة وخطف وبدء محادثات مباشرة معه، ملوحاً بغصن زيتون للجماعة المتشددة التي وعد فيما سبق بتدميرها.
ومنذ بضعة شهور فقط قال دوتيرتي إن الحل السلمي غير مطروح في التعامل مع «أبوسياف». لكن مع فشل عشرة آلاف جندي موجودين في جنوب الفلبين في وقف عمليات احتجاز الرهائن ومع وجود مدنيين في مناطق المواجهة مع المتشددين، قال دوتيرتي إن الحرب الشاملة ليست الحل. وتحدث دوتيرتي عن محو «أبوسياف» بعد أن زار جنوداً أصيبوا في مواجهات مع الجماعة: «أستطيع أن أقصفهم بشدة... لكن ما هي الفائدة التي ستعود علينا؟ ستقتل 20 ألفاً وتدمر وتقصف... هل سيتحقق لنا السلام لو استخدمنا القوة؟. لو أردتم المحادثات سأذهب إليها في أي مكان. يمكنني أن أذهب بمفردي. دعونا نمنح شعبنا فرصة». وتتمركز «أبوسياف في معقلها في جزيرتي جولو وباسيلان وتحتجز 22 رهينة معظمهم من الأجانب وتطالب بعشرات الآلاف من الدولارات مقابل الإفراج عنهم».
العدد 5194 - الجمعة 25 نوفمبر 2016م الموافق 25 صفر 1438هـ