ذكرت مصادر طبية عراقية، أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، أن الحصيلة النهائية لانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حافلات زوار في محطة لتعبئة الوقود بلغ 125 قتيلاً وإصابة 95 بينهم زوار إيرانيون شرقي الحلة. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الحصيلة «مسجلة في 3 مستشفيات هي: الحلة الجراحي والهاشمية والشوملي، وأن حالة عدد من الجرحى غير مستقرة».

روحاني يطالب بغداد بالتحرك «بحزم أكبر» ضد منفذي الهجمات

ارتفاع حصيلة انفجار الحلة إلى 125 قتيلاً

عواصم - وكالات

ذكرت مصادر طبية عراقية، أمس الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، أن الحصيلة النهائية لانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت حافلات زوار في محطة لتعبئة الوقود بلغ 125 قتيلاً وإصابة 95 بينهم زوار إيرانيون شرقي الحلة.

وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الحصيلة «مسجلة في 3 مستشفيات هي: الحلة الجراحي والهاشمية والشوملي، وأن حالة عدد من الجرحى غير مستقرة».

وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في بيان نشر على الإنترنت المسئولية عن التفجير.

وقالت المصادر الطبية إن الزوار كانوا في طريق عودتهم إلى إيران من مراسم إحياء ذكرى أربعينية الأمام الحسين (ع) في كربلاء. ويوجد بمحطة الوقود مطعم يرتاده المسافرون. وقالت الشرطة إن خمس حافلات للزوار احترقت من شدة انفجار الشاحنة الملغومة.

ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بالهجوم من دون أن تذكر عدداً للضحايا. ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن المتحدث باسم الوزارة، بهرام قاسمي قوله إن طهران ستواصل دعم العراق في «المعركة التي لا هوادة فيها ضد الإرهاب».

وطلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من العراق أمس التحرك «بحزم أكبر» ضد منفذي الهجمات.

وقال روحاني في رسالة نشرتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: «إن العمل الإرهاب الأليم في منطقة الحلة العراقة الذي أدى إلى استشهاد وإصابة جمع من زوار الإمام الحسن... أدمى قلوب جمع المسلمين». وأضاف «أطلب من الحكومة العراقية التعامل بحزم أكبر مع المتورطين... في مثل هذه الأعمال غير الإنسانية».

وأدان مسئولون أميركيون الهجوم. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس في بيان: «الولايات المتحدة ستبقى راسخة في شراكتها مع شعب وحكومة العراق وهذا الهجوم يعمل فقط على تقوية تصميمنا على هزيمة التنظيم».

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي في بيان إن الوزارة على اتصال وثيق مع السلطات العراقية.

في الأثناء، أعلنت المرجعية العليا في العراق بزعامة السيدعلي السيستاني أمس أن الإرهابيين الذين استهدفوا زوار الإمام الحسين في الحلة سينالون جزاءهم في ساحات القتال على يد مقاتلي العراق.

وقال معتمد المرجعية، الشيخ أحمد الصافي، أمام آلاف من المصلين خلال خطبة الجمعة في صحن الإمام الحسين: «إن إرهاب المجرمين لن ينال من زوار الإمام الحسين، وإن الانفجار الذي استهدف الزوار في محطة للوقود في منطقة الشوملي لن يزيد عشاق الحسين إلا الإصرار على الزيارة». وأضاف أن «المجرمين سينالون جزاءهم في ساحات القتال على يد مقاتلينا الأبطال».

على صعيد آخر، أعلنت قوات الجيش العراقي أمس مقتل 20 مسلحاً من تنظيم «داعش» وخمسة من القوات في اشتباكات عنيفة اندلعت غربي الأنبار.

وقال المقدم عماد صالح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «إن قوة من الجيش العراقي صدت اليوم هجوماً نفذه العشرات من عناصر تنظيم داعش على منطقة 110 في الأطراف الخارجية الشمالية لقضاء الرطبة بمساندة طيران التحالف الدولي، ما أسفر عن مقتل 20 داعشياً وحرق 17 عجلة تابعة للتنظيم ومقتل ثلاثة من عناصر الشرطة وجنديين اثنين خلال الهجوم».