المنامة - وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني
تحديث: 12 مايو 2017
جندت وزارة الأشغال كامل طاقاتها لمجابهة تجمعات مياه الأمطار التي شهدتها بعض المناطق في مملكة البحرين، اليوم الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إثر هطول الأمطار.
وبدأ فريق طوارئ الأمطار أولى مهماته بتلقي بلاغات المواطنين ومباشرة العمل في شفط تجمع مياه الأمطار في الشوارع والطرقات والأحياء السكنية.
وعمل الفريق المتناغم والمشكل من مهندسين متخصصين في قطاع الطرق وقطاع الصرف الصحي وقطاع الشأن البلدي منذ السويعات الأولى لتساقط مياه الأمطار بتفقد جميع المواقع التي تم رصدها كنقاط سوداء لتجمع مياه الأمطار وتجهيز الصهاريج اللازمة لشفط مياه الأمطار كل بحسب اختصاصه، وعلى رغم أن معظم الشوارع الرئيسية والإنفاق على شبكة الطرق في المملكة لم تشهد أي تجمعات لمياه الأمطار تذكر، إلا أنه كانت بعض التجمعات في القليل منها وخصوصاً في محافظة المحرق والذي يعزا سبب هذه التجمعات إلى أخذ الوقت لأنظمة تصريف مياه الأمطار للتفاعل مع هذه التجمعات المفاجئة الناتجة عن سقوط كميات كبيرة من الأمطار مقارنة بالمنسوب الطبيعي المتوقعة لهذه المنطقة والتي أتت في وقت إجازة نهاية الأسبوع الذي نتج عنه بعض الازدحامات المرورية.
وفي هذا الصدد، أكدت الوزارة فعالية هذه الأنظمة والتي قد تأخذ بعض الوقت للتعامل مع هذه التجمعات، وأبدت الوزارة تعاملها الفوري مع بعض القصور والتحديات التي صاحبت عملية شفط المياه في بعض المناطق والذي نتج عن التعامل مع هذه التحديات وصول خدمة الشفط إلى هذه المناطق والتعامل مع هذه التجمعات المذكورة.
وبلغ عدد الصهاريج التي قام قطاع الطرق بتجهيزها نحو 16 صهريجاً وأربع مضخات، فيما بلغ عدد صهاريج قطاع الصرف الصحي 25 صهريجاً وخمس مضخات، أما البلديات الخمس فقد بلغ عدد الصهاريج التي قامت بتوفيرها نحو 25 صهريجاً تم توزيعها على المحافظات الأربع بحسب أولوية الأماكن التي تم حدوث تجمعات فيها.
وتلقى مركز التحكم والبلاغات 270 بلاغاً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، منهم 30 بلاغاً يختص بقطاع الصرف الصحي جراء الممارسات الخاطئة لفتح أغطية الصرف الصحي.
وتهيب وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بضرورة عدم فتح أغطية الصرف الصحي للمحافظة على النظام التشغيلي لشبكة الصرف الصحي.
وباشر فريق العمل شفط كميات المياه المتجمعة في عدد من الطرقات الداخلية والأحياء السكنية في كل محافظات المملكة، ولاتزال أعمال الشفط مستمرة وتود الوزارة طمأنه مواطنيها بأن عمل أنظمة تصريف مياه الأمطار تحت السيطرة وتعمل بالكفاءة المتوقعة منها.
في الوقت ذاته، تود وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني التأكيد أنه بالإضافة إلى نجاحها في الحفاظ على النظام التشغيلي لشبكة الصرف الصحي في المملكة، فإن الوزارة تود طمأنه الجمهور بأن محطة توبلي للصرف الصحي تعمل بشكل آمن من دون حدوث آية فيضانات تذكر، كما لم تطرأ أية أضرار بيئية على المواطنين أو شبكة الطرق العامة.
وأكدت الوزارة أنها لاتزال تواصل تسلم البلاغات حول تجمعات مياه الأمطار التي نجمت عن هطول الأمطار في مختلف محافظات المملكة وتعمل على مدار الساعة وتهيب المواطنين سعة الصدر والتعاون حيث لاتزال كميات مياه الأمطار تتجمع في بعض المناطق ويقوم فريق عمل طوارئ الأمطار بالعمل بجد وإخلاص في شفط مياه الأمطار المتجمعة وخصوصاً في ظل العمران المستمر حيث باتت بعض الساحات التي كانت تستخدم كمناطق تصريف لمياه الأمطار مناطق معمرة ومباني.
حكاية مكررة. شبعنا منها. الم يشبع المسئولين عن تكرار نفس الكلام كلما نزلت علينا قطرات من المطر؟
هل العلم توقف و لم تتمكن هندسة الصرف من إيجاد حل لمياه الأمطار علي هذه الكرة الارضيّة؟
كيف نعلق لكي يشعر المسئولون بانهم مقصرون؟ أو هناك خطأ في التصميم او التنفيذ لهذه المشاريع؟
بالمناسبة؛ العالم المتطور ليس لديهم حديث: " الاعتراف بالخطأ فضيلة".
خخخخخ
الناس شغالين على القطارات و الإنفاق تحت الارض وحنة بعدنة مع الصرف الصحي!!!!!
المفروض الوزارة تجند طاقاتها قبل المطر مو بعد الفيضانات و شكرًا
اي سعة صدر .. خليتوا فيها سعة صدر ؟؟ كفايه المواطن مطحون بالديون والغلاء والحكومه ميزانيتها للمشاريع !! .. هذي المشاريع اللي تبون المواطن يوسع صدره عشانها !!!! هذي اخرتها
الشوارع غرقت بالمياه والتصريف مافي