انطلقت في عدة مدن أميركية احتفالات "عيد الشكر"، وسط تدابير أمنية مشددة على خلفية تهديد "تنظيم داعش" بشن هجمات تستهدف الاحتفالات.
وفي مدينة نيويورك انطلقت مسيرة بالقرب من حديقة "سنترال" وانتهت في ميدان "هيرالد"، بمشاركة عدد كبير من المهرجين والرياضيين والراقصين، وأشخاص جسدوا شخصيات الأفلام الكرتونية الشهيرة، حسب ما نقلت قناة "الجزيرة" اليوم الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
واتخذت الشرطة تدابير أمنية مشددة عقب تداول وسائل إعلام محلية أنباء بشأن إمكانية تنفيذ خلايا منتمية لتنظيم الدولة هجمات بواسطة سيارات، كما أغلقت الشوارع التي شهدت المراسم الاحتفالية أمام حركة المرور.
واستخدمت الشرطة عشرات الشاحنات المملوءة بالرمال، وأجهزة لرصد الإشعاع، وكلابا بوليسية، ورجالها المدججين بالسلاح، لتأمين طريق العرض الذي يمتد على مسافة أربعة كيلومترات في حي مانهاتن.
وتشير التقديرات إلى حضور نحو 3.5 ملايين شخص العرض السنوي الذي تبثه القنوات التلفزيونية ويدشن موسم التسوق في العطلات ببالونات عملاقة على أشكال شخصيات كرتونية.
وقال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو في مؤتمر صحفي أول أمس الأربعاء تعقيبا على تهديدات تنظيم الدولة "نحن على دراية ببعض التقارير المتداولة، لكنني أريد أن أؤكد لجميع سكان نيويورك أنه لا توجد معلومات ذات مصداقية ومحددة عن أي تهديد محدد موجه لهذا العرض".
