ذكر الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة (25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أنه تعاون بشكل دائم مع ممثلي الإدعاء بمدينة فرانكفورت في تحقيقاتهم بقضية التحويلات المالية المثيرة للشبهات والمتعلقة بكأس العالم 2006 لكرة القدم التي أقيمت بألمانيا.
وردا على ما تردد حول وجود حالة من عدم الرضا لدى السلطات إزاء جهود الاتحاد الألماني في المساعدة على كشف الحقائق، ذكر الاتحاد في بيان أنه "كان متعاونا طوال الوقت وبشكل كامل مع هيئة الإدعاء والمحققين بشأن الضرائب".
وأوضح الاتحاد في بيانه "سلطات التحقيق لم تبد لنا أي شكاوى بشأن أي تقصير من الاتحاد في التعاون معهم".
وكانت صحيفة "سودويتشه تسايتونج" ذكرت في وقت سابق أن السلطات اتهمت الاتحاد الألماني بأن استعداده للتعاون في القضية بات "محدودا للغاية".
وتحقق هيئة الإدعاء في فرانكفورت مع عدة أعضاء كانوا ضمن اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألمانيا ، للاشتباه في التهرب الضريبي فيما يتعلق بتحويل مبلغ 6.7 ملايين يورو (7.2 ملايين دولار) يدعى أنه كان مخصصا لإقامة حدث ثقافي على هامش كأس العالم ، ولكن الحدث لم يقام.