رجحت وزارة الصحة الايرانية اليوم الجمعة (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، ارتفاع عدد القتلى من الزوار الايرانيين إلى 60 زائراً في التفجير الانتحاري ،الذي استهدف مدينة الحلة جنوبي العاصمة العراقية بغداد .
وشددت الوزارة على ضرورة تواجد فرق الانقاذ الايرانية في محل التفجير لانتشال الجثامين،بحسب قناة "العالم"الايرانية.
يذكر ان التفجير أسفر عن مقتل اكثر من 73 شخصا واصابة 105 اخرين، من بينهم زوار ايرانيون. وأعلن تنظيم الدولة "داعش" المسئولية عن التفجير .
كان المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي قد ادان امس الخميس التفجير الانتحاري.
وقال قاسمي ان وزارة الخارجية والسفارة الايرانية في بغداد تتابعان بجد الحادث ووضعية الزوار الايرانيين، متابعا بانه سيجري اطلاع الشعب الايراني بأي جديد عن الحادث، بحسب وكالة انباء فارس الايرانية
واعتبر قاسمي مثل هذه الاعمال الوحشية بانها مخطط لها مسبقا وتكشف عن ياس الارهابيين جراء هزائمهم المتلاحقة.
لا أدري لماذا لا تطلب الحكومة الإيرانية الإسناد الحربي من ايران وهى تعلم لو دخل الجيش الإيراني الى العراق لن يبقى ارهابي واحد على وجه الأرض في بلاد الرافدين..
هنيا لهم.التحقو بي من زاره وعشقوه وقصدوه.ا...