وصف المبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي إلى ميانمار حامد البار اقتراح بعض الجهات الماليزية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار احتجاجاً على الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهينجيا المسلمة هناك بأنه"خطوة غيرملائمة في الوقت الحالي".
وأشار البار، فى تصريحات ادلى بها عبر الهاتف لوكالة الانباء الماليزية /برناما/ فى وقت متأخر أمس الخميس (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2016)، الى انه"يجب أن تكون هناك إجراءات فورية ضد هذا الاضطهاد (نحو أقلية الروهينجيا المسلمة) الذي هو أقرب إلى الإبادة الجماعية في رواندا (في أفريقيا)، ويتحتم على ماليزيا ودول منظمة التعاون الإسلامي في رابطة دول آسيان أن تعمل معاً لحل هذه المشكلة".
وأضاف البار أنه ينبغي على ماليزيا استدعاء سفير ميانمار لديها لمناقشة التدابير التي يمكن اتخاذها لإنهاء القمع والعنف ضد الروهينجيا.
واقترح البار -وهو وزير الخارجية الماليزي السابق- عقد اجتماع خاص على مستوى رابطة جنوب شرقي آسيا /آسيان/ للحصول على تقارير وتوضيحات من حكومة ميانمار حول الهجمات العنيفة التي وصفها البار بأنها"إبادة جماعية".
وقال البار"أنا لا أرى قطع العلاقات الدبلوماسية مع ميانمار حلاً لهذه المشكلة، نريد أن يبقى باب المناقشة مفتوحاً دائماً، وبنا حاجة إلى هذه العلاقات الدبلوماسية لتسوية المشكلة عن طريق المناقشة والحوار".
وأضاف"ولكن في الوقت نفسه، نحتاج إلى مطالبة ميانمار بوقف الهجمات العنيفة على أقلية الروهينجيا المسلمة، ليس من التعاليم البوذية قمع الأبرياء والتعامل معهم بدون إنسانية".
وأوضح البار "أن هجمات جيش ميانمار على قرى الروهينجيا في إقليم راخين منذ 12 نوفمبر الجاري ،أسفرت حتى الآن عن مقتل 428 شخصاً وحرق نحو 1780 منزلاً مع حوالي 35 ألف شخص أصبحوا لاجئين"
وطالب البار حكومة ميانمار التي تتزعمها الفائزة بجائزة نوبل للسلام /أونج سان سو تشي/ بوقف المذابح التي ارتكبها جيش ميانمار، وأثارت الغضب العارم في أوساط المجتمع الدولي، ولا سيما عندما تتحرك تلك البلاد نحو الديمقراطية.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
صدقت يا رسول الله ص
المسلمين ك غثاء السيل
كثرة عدد لكن مهانين مذلولين
عداوتهم لبعضهم اشد من عدواتهم للكفار والمشركين
حسبنا الله ونعم الوكيل أين دور الدول الإسلامية وهل تصل مساعدات إلى هناك وكيف يتم التبرع لهم؟