قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الجمعة (25 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن إقدام روسيا على نشر أنظمة صواريخ على جزر بغرب المحيط الهادي تطالب طوكيو بالسيادة عليها أمر "يدعو للأسف".
وتجئ تصريحاته قبل أقل من شهر من زيارة من المقرر أن يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لليابان لإجراء محادثات تهدف إلى تحقيق تقدم صوب تسوية النزاع الممتد منذ عقود. وكانت موسكو قد عبرت من قبل عن أملها في ألا يضر نشر الصواريخ بالجهود الرامية للتسوية.
وكانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت يوم الثلثاء أن نظامي صواريخ باستيون وبال المضادين للسفن يعملان الآن على الجزر التي تقع في أرخبيل بالمحيط الهادي تتنازع روسيا واليابان ملكيته منذ 70 عاما.
ويقف النزاع على الجزر التي يطلق عليها جزر الكوريل الجنوبية في روسيا وتسمى الأراضي الشمالية في اليابان حائلا أمام توقيع البلدين معاهدة سلام تنهي الحرب العالمية الثانية رسميا.
وقال آبي أمام مجلس المستشارين بالبرلمان الياباني "الجزر الأربع ملكية متأصلة لبلدنا. وقد نقلنا من خلال الطرق الدبلوماسية أن هذا أمر... لا يتماشى مع موقف بلدنا ويدعو للأسف."