كشف المدير العام للمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية، عبدالوهاب العبدالوهاب، عن عدد الموظفين العاملين في المركز، والذين يصل عددهم إلى نحو 200 موظف، من مختلف الجنسيات الخليجية، مؤكداً أنهم يضعون أعينهم على المؤهلات التي يحملها الأطباء وخبراتهم، أكثر من النظر إلى جنسياتهم.

وأشار العبدالوهاب في تصريح لـ «الوسط»، إلى أنهم يحرصون دائماً على تدريب الأطباء والكوادر العاملة في المركز، والسعي لأن يحصلوا على شهادات الانضمام لمختلف المجالس الطبية، وخصوصاً المجلس الأميركي.

وعمّا إذا كانت لدى إدارة المركز خطة لزيادة عدد الموظفين، أفاد العبدالوهاب بأنهم سيضيفون كوادر جديدة مع خطة التوسع في الخدمات التي يقدمها المركز، لافتاً إلى أن التوظيف مستمر وخصوصاً للكوادر والكفاءات المتميزة.

وتحدث عن حجم الاتصالات التي يستقبلها المركز يومياً لحجز المواعيد، مبيناً أن المركز يستقبل شهرياً أكثر من 12 ألف اتصال لحجز مواعيد للدخول على أطباء المركز، بمعدل 400 اتصال يومياً، موضحاً أن حجم الاتصالات يزداد بنسبة 15 في المئة تقريباً.

وبسؤاله عمّا إذا كان لديهم طاقم قادر على استقبال العدد الكبير من الاتصالات يومياً، ذكر بأن لديهم نظاماً حديثاً لاستقبال المكالمات، يضمن عدم فقدان أي اتصال في حالة عدم الرد عليه، مؤكداً أن أي مريض يتصل بالمركز ولا يحصل على الرد يتم تسجيل رقمه تلقائياً، ومن ثم يعاود موظفو المركز الاتصال به، لتسجيل الموعد الذي يرغبه فيه، أو الرد على أي استفسارات.

وفي سياق إجابته عن سؤال عن برنامج الطبيب الزائر، وما إذا كان مطبقاً في المركز، أوضح العبدالوهاب أنهم يسعون باستمرار لاستقطاب الأطباء المميزين الذين يحملون تخصصات غير موجودة في المركز، بغرض إجراء عمليات دقيقة ومتخصصة، ومنها زراعة القوقعة وجراحات السمنة، وهو برنامج يتم مرة واحدة كل 3 أشهر تقريباً. وأضاف «لدينا طاقم طبي يدعم الطبيب الزائر، ويرافقه خلال إجراء العمليات».

وعمّا إذا كان لديهم خطة لإنشاء وحدة متخصصة لزراعة الكلى، قال: «في الحقيقة لا يوجد خطة حالياً لإنشاء مثل هذه الوحدة، إلا أن ذلك لا يعني عدم دراسة إمكانية إنشاء هذه الوحدة، وخصوصاً إذا وجدنا أن هناك طلباً على هذه الخدمة، وتوافرت الموازنات اللازمة لهذا الأمر.

وتطرق المدير العام للمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبدالله الطبية، في حديثه إلى قسم الطوارئ، مبيناً أنه تم افتتاحه أخيراً، وبدأ باستقبال المرضى.

وأشار إلى أن لديهم سيارة إسعاف واحدة، تم تشغيلها لنقل المرضى، وهي سيارة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ولا يوجد لها نظير في البحرين، إذ يتوافر فيها أجهزة الإسعاف اللازمة، ومنها جهاز إنعاش رئوي.

وعن خطتهم لزيادة عدد سيارات الإسعاف، أفاد بأن هذه السيارات تخضع لاشتراطات وزارة الصحة، ويتم تجهيزها وفق هذه الاشتراطات، والتي من بينها تغيير السيارة بعد مرور 5 أعوام على تشغيلها.

يشار إلى أن السفير السعودي في البحرين عبدالله آل الشيخ، شهد أخيراً خطة توسعة المركز، والأقسام التي يضمها. ويحتوى لمركز على عيادات طبية في مجالات متخصصة يعمل بها أعضاء هيئة التدريس من كلية الطب في جامعة الخليج العربي، إضافة إلى خبرات طبية خليجية ودولية، كما يحتوي على تجهيزات طبية تقنية متقدمة لتقديم مستوى عال ونوعية متميزة من الخدمات الصحية. ويعتبر هذا المركز باكورة أولى أعمال مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية، ومقره الأولي في مبنى مركز الجوهرة للطب الجزيئي وعلوم المورثات والأمراض الوراثية في دورين بمساحة إجمالية قدرها 8 آلاف متر مربع وسوف يحتوي المركز على 51 عيادة طبية في تخصصات مختلفة، ومختبرات طبية وأقسام أشعة مجهزة بأحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى مركز جراحات اليوم الواحد، التي من خلالها تُجرى عمليات لمرضى لا يحتاجون إلى البقاء في المركز.