لدى استقبال سموه للسفير الأميركي في البحرين، أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن العلاقات البحرينية الأميركية تقوم على التعاون الثنائي المبني على المصالح المشتركة، وأن البحرين تتطلع إلى أن يزيد هذا التعاون رسوخاً والعلاقات وثوقا وأن يكتسبا زخماً جديداً مع الإدارة الأميركية الجديدة ليستمر التعاون البحريني الأميركي منسجماً وتاريخ العلاقات الوثيقة بين البلدين الذي يمتد لسنوات طويلة، فيما نوه السفير الأميركي بالتحركات والأنشطة السياسية والاقتصادية والدبلوماسية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ودورها في إرساء علاقات سياسية واقتصادية واستثمارية متينة مع الدول والتكتلات المختلفة.
هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح أمس الخميس (24 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) سفير الولايات المتحدة الأميركية الصديقة لدى مملكة البحرين وليام روبوك، حيث استعرض سموه معه مسار العلاقات التي تربط البلدين وسبل دعمها وتطويرها بالشكل الذي ينعكس ايجاباً على مستوى وحجم التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين.
وخلال اللقاء شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ضرورة الفهم المشترك لمقتضيات المرحلة وتطوراتها وما تفرضه من تحديات أمنية واقتصادية تستوجب تنسيقاً وتعاونّاً دوليَّاً يفوق النطاق الاعتيادي، وقال سموه «إن مملكة البحرين ترحب بأي تعاون يقوم على تغليب المصالح المشتركة والاحترام المتبادل ويخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وتطرق اللقاء إلى تناول آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء دعم مملكة البحرين لكل جهد دولي يهدف الى زيادة التعاون والتنسيق لتحقيق تطلعات الشعوب في العيش في أجواء من الأمن والسلام، وبالشكل الذي يدعم جهود الدول على الصعد التنموية.
من جانبه أعرب سفير الولايات المتحدة الأميركية عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام سموه بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدا حرص بلاده على تنمية التعاون مع مملكة البحرين في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة.
العدد 5193 - الخميس 24 نوفمبر 2016م الموافق 24 صفر 1438هـ