رداً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في عددها الصادر بتاريخ (30 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2016)، تحت عنوان «هل الستارة القماشية التي تحمي طفلي الرضيع من الشمس تصنف مخالفة يا إدارة المرور»، فإن الإدارة العامة للمرور تؤكد على الحقائق التالية:

أولاً: تعمل الإدارة العامة للمرور وعلى مدار الساعة من أجل تحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية، والحفاظ على أرواح وممتلكات كافة مستخدمي الطريق، الأمر الذي يتطلب تعاونا رفيعا من جانب الجميع؛ تعزيزا لمنهجية الشراكة المجتمعية المعمول بها.

ثانيا: تنص المادة رقم 29 من قانون المرور 23 لسنة 2015 على أنه «لا يجوز تركيب أجهزة تنبيه أو أبواق هوائية أو ما يماثلها من أجهزة أو مصابيح أو وضع ستائر معدنية أو غيرها من الأشياء التي تحجب الرؤية أو أي ملصقات أو إعلانات أو شعارات أو عبارات على أي من أجزاء المركبة الداخلية أو الخارجية، إلا طبقاً للشروط والإجراءات التي تحددها اللائحة التنفيذية والقرارات الصادرة تنفيذاً لهذا القانون، وفي حالة المخالفة جاز ضبطها أو إزالتها على نفقة المخالف والحكم بمصادرتها».

ثالثا: يستدل من نص المادة المشار إليها بأن مصدر الخطر من وضع أو استخدام ستائر أو غيرها من الأشياء التي تحجب الرؤية، أنها تؤثر في مجال رؤية السائق، وعليه فإن الستارة القماشية التي تم استخدامها في المركبة، محل المخالفة، تعتبر في حكم القانون من الأشياء التي تحجب الرؤية، ولذا يعاقب عليها بنص المادة (45) بند (20) على أنها (مخالفة أحكام المواد (14 الفقرة الثانية) و(28) و(29) من هذا القانون)، كما أن نسبة العتامة في المركبات تم تحديدها وفق المعايير والأنظمة والقواعد التي وجدت أساسا للمحافظة على سلامة الجميع؛ كونها النسبة القصوى لإدراك متغيرات الحركة المرورية خارج المركبة.

رابعا: جميع الملاحظات والمقترحات التي يطرحها الجمهور عبر مختلف وسائل الإعلام، يتم أخذها بعين الاعتبار واتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، في إطار العمل المستمر على تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات.

أسامة بحر

مدير إدارة الثقافة المرورية