اضطر نحو 600 ألف شخص أمس الخميس (24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) لترك منازلهم في إسرائيل وسط تأجج حرائق الغابات في ثالث أكبر مدينة، حيفا، وحولها حسبما ذكرت صحيفة « تايمز أوف إسرائيل».
وتم إجلاء سكان 11 حياً بشكل إجمالي، حيث انتشرت الحرائق في أنحاء المدينة.
ويتأهب الجيش والشرطة للقيام بمزيد من عمليات الإجلاء. وتلقى نحو 100 شخص إسعافات من الإصابات التي لحقت بهم جراء الحرائق، ومعظمها بسبب استنشاق الدخان.
وساهمت الرياح الشديدة والجفاف الطويل في انتشار الحرائق خلال الأيام الماضية، وستستمر ظروف مماثلة خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لوزير الأمن العام الإسرائيلي، جلعاد أردان.
ونقلت صحيفة « تايمز أوف إسرائيل» عن قائد الشرطة روني الشيخ قوله إن الشرطة تبحث في احتمال أن تكون الحرائق وقعت عمداً» بدوافع قومية مفترضة». وتبحث أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية في الدوافع السياسية المحتملة للحرائق، خاصة فيما يتعلق بالحريق في حيفا، وفقاً لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب، أمس الأول (الأربعاء)، من حكومتي اليونان وكرواتيا، طائرات خاصة لمساعدة رجال الإطفاء المحليين على مجابهة الحرائق.
وقالت الحكومة إن كلاً من إيطاليا وتركيا وقبرص وكذلك روسيا عرضت أيضاً مساعدتها.
العدد 5193 - الخميس 24 نوفمبر 2016م الموافق 24 صفر 1438هـ