أفاد مصدر بقوات البيشمركة أمس الخميس بأن 18 أسيراً إيزيدياً عراقياً تمكنوا من الفرار من قضاء تلعفر إلى قضاء سنجار غرب الموصل.
وقال الملازم ريزان هكاري للصحافيين إن «18 من الأسرى الإيزديين تمكنوا مساء أمس الأول من الفرار من قبضة تنظيم داعش في قضاء تلعفر، وتوجهوا إلى أطراف منطقة سنجار غرب الموصل، وذلك بعد أكثر من عامين على اعتقالهم».
وأضاف أن «الأسرى تمكنوا من الفرار بعد اختفاء مسلحي داعش في المنطقة التي كانوا يتواجدون فيها»، موضحاً أن من بين الفارين تسعة أشخاص من عائلة واحدة، وصلوا إلى القطعات العسكرية، قادمين من تلعفر.
ويقول الأسرى إنهم «فوجئوا، مساء الأربعاء، باختفاء الحراس التابعين لداعش، من المزرعة التي كانوا يعملون فيها (خلال اعتقالهم)، وأنهم رأوا الطرق سالكة فتوجهوا نحو قوات البيشمركة (على أطراف سنجار)، وحالتهم الصحية على ما يرام».
وأشار هكاري إلى أن «الناجين من الكرد الإيزيديين كانوا قد اختطفوا مطلع أغسطس/ آب 2014.
من جهته قال مدير مكتب شئون المخطوفيين في دهوك حسين القائدي لـ (د.ب.أ) إن «هؤلاء الأسرى منهم اثنان من الرجال وسبعة من النساء والفتيات و تسعة أطفال من الذكور والإناث».
وأكد القائدي أن هناك عدداً كبيراً من الأسرى إلايزديين لدى «داعش» محتجزون في قضاء تلعفر ومدينة الموصل بالإضافة إلى تواجد الغالبية في مدينة الرقة السورية.
العدد 5193 - الخميس 24 نوفمبر 2016م الموافق 24 صفر 1438هـ