اوردت صحيفة "واشنطن بوست" أمس الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لم يتلق سوى اثنين من التقارير اليومية السرية التي ترفع للرئيس، منذ فوزه في الانتخابات في وقت سابق من هذا الشهر.
وتثير المشاركة المحدودة للجمهوري العمل مع فريقه للمحللين في الاستخبارات، تساؤلات لدى المسئولين بشأن التزام قطب العقارات بالأمن القومي او الشئون الدولية، التي لا يملك فيها خبرة كبيرة. وسعى فريق ترامب الانتقالي إلى تهدئة هذه المخاوف، مؤكداً أن الرئيس المنتخب مشغول بتعيين اعضاء في ادارته.
وقالت الصحيفة أنه على عكس ترامب، فأن نائبه مايك بنس يتلقى تقارير استخباراتية بشكل يومي تقريباً منذ انتخاب ترامب في 8 من نوفمبر الماضي.
وبعد ايام من فوزه المفاجئ، تلقى ترامب تقريراً أمنياً والتقى مرة خرى مع محللين كبار في الاستخبارات، قبل ان يتوجه الى فلوريدا لقضاء عطلة عيد الشكر الأميركي.
وبحسب الصحيفة فأن ترامب رفض فرصا أخرى للقاء مسئولين في الاستخبارات. وتلقى اسلاف ترامب الثلاثة السابقين تقارير امنية سرية بانتظام وفي كثير من الاحيان يوميا. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما يتلقى تقارير يومية بالإضافة إلى تقارير مفصلة عن قضايا أمنية كبرى مثل البرنامج النووي الإيراني.