ترك اللاعب الدولي السويدي السابق هنريك لارسون منصب المدير الفني لنادي هيلسينبرغ، بعد تعرض نجله جوردان، الذي يلعب ضمن صفوف الفريق، لاعتداءات من قبل الجماهير، بعد هبوط النادي إلى دوري القسم الثاني.
وأعلن هيلسينبرغ في بيان له نشره عبر موقعه الرسمي على الانترنت أن المدرب قرر ترك منصبه بموجب اتفاق مع النادي.
ويتولى لارسون، الذي فاز مع برشلونة الإسباني بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا العام 2005، المهمة الفنية لهيلسينبيرغ منذ العام 2015.
وهبط هيلسينبرغ يوم الأحد الماضي إلى دوري القسم الثاني إثر سقوطه بنتيجة 2-1 في المباراة الفاصلة، التي جمعته بمضيفه هالمشتاد، بعد أن تعادل 1-1 في مباراة الذهاب على ملعبه.
وعقب انتهاء المباراة، قامت مجموعة من الجماهير، بعضهم كانوا ملثمين، باقتحام أرض الملعب واعتدوا على جوردان لارسون، نجل المدرب وصاحب الهدف الوحيد لهيلسينبرغ قبل ثماني دقائق من انتهاء اللقاء، والذي كاد أن ينقذ الفريق من الهبوط لولا الهدفين، اللذين سجلهما ماركوس مازيسين لاعب هالمشتاد في الدقيقتين 87 و90.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى، التي يهبط فيها هيلسينبرغ إلى دوري الدرجة الثانية في السويد منذ 23 عاما.
وتعرض جوردان لارسون (19 عاما) لوابل من لكمات المشجعين، الذين قاموا بتمزيق قميصه، ليدخل والده في مشادة كلامية عنيفة مع بعض منهم.
واختتم لارسون مسيرته الكروية بين جدران هيلسينبرغ في 2009، بعد أن لعب لأندية برشلونة وفينورد وسيلتك ومانشستر يونايتد.