رغم أن باراك أوباما هو رئيس الولايات المتحدة، لكنه أيضا ملك النكات السخيفة.
فقد كان أوباما يتسبب في شعور ابنتيه ماليا (18 عاما) وساشا (15 عاما) بالإحراج في كل عام، وهو يشارك في تقليد يتبعه الرئيس الأميركي، وهو العفو عن الديك الرومي في عيد الشكر لكي لا يكون الديك هو أساس الوجبة التقليدية بهذه المناسبة في الولايات المتحدة.
وعفا أوباما الأربعاء عن آخر اثنين من الديوك الرومية في فترة رئاسته التي أوشكت على الانتهاء وهو ديك من ولاية ايوا يزن 18 كيلوجرام وديك آخر، يحملان اسم "تاتر" و"توت"، إلا أن ابنتيه المراهقتين كان لديهما ما هو أفضل للقيام به من الاستماع إلى دعابات والدهما التي جذبت آهات الجمهور الذي حضر في حديقة الورود بالبيت الابيض.
وصرح أوباما بأنه لن يتنازل عن اتباع التقليد السنوي المتمثل في العفو عن الديك الرومي حتى بعد انتهاء ولايته في كانون ثان/يناير.
وقال مازحا "من المستحيل أن أتوقف عن هذه العادة الخاصة بالديك الرومي".
ولعدة عقود، كان رؤساء الولايات المتحدة يتلقون ديوكا رومية هدايا، وبدأ الرئيس جورج بوش الأب تقليد العفو عن الطائر منذ أكثر من 20 عاما.
ويعد عيد الشكر من أهم الأعياد الأميركية، ويشكل بالنسبة للكثير من الأميركيين الفرصة السنوية الوحيدة لاجتماع العائلة حول مائدة طعام... تتألف من ديك رومي محشو وفطيرة باليقطين وخبز الذرة وبطاطس مهروسة.
خاروف العيد عندنة في أمل يعفون عنة ولة نهايتة قوزي؟