كشفت مجوهرات الزين عن مجموعتها البرونزية الجديدة في معرض الجواهر العربية 2016. والتي تستوحي هذه المجموعة تصاميمها من الأشكال الهندسية من حضارة دول البلطيق، الشبيهة بالصنوبريات، والتي تحمل معاني الحظ الجيد، والقوة والتواضع.

وتقدم مجوهرات الزين بالمعرض والذي يقام خلال الفترة من 22 إلى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، عدداً من المصوغات الحائزة على جوائز عالمية، تتميز بطابع شخصي، يجسد اعتناق الحياة ويُستلهم من زبائنها على اختلاف ثقافاتهم. وتتنوع مجموعات الزين من مجوهرات الألماس والأحجار الكريمة، ولكنها مازالت تُبقي على مكانة خاصة لمجموعات اللؤلؤ، والتي انبثق عملها منها في الأساس. وتحتوي مجموعات اللؤلؤ على خيارات مختلفة من قطع اللؤلؤ الفردية إلى القلائد المكونة من طبقات اللؤلؤ العديدة والأطقم المميزة. كل مجموعة من الزين تتحلى بجمال فرديّ مميز، ولكن تبقى اللآلئ هي سمة الزين الدائمة.

من جانبه قال مدير قسم التسويق في مجوهرات الزين، فيصل الزين: «إن إقبال زوار المعرض في أول يوم كان أكثر من المتوقع، ونطرح هذا العام مجموعة جديدة للمصوغات البرونزية والتي نطلق عليها مجموعة الكشميرية، حيث لدينا زبائن يحبون رؤية التشكيلات الجديدة وخصوصاً الكبيرة منها، حيث إننا في معرض الجواهر العربية نحاول وضع أسعارنا مناسبة لجميع زبائننا، وجميع مصوغاتنا مصنوعة في مملكة البحرين.

وأضاف بشأن توسع مجوهرات الزين في دول المنطقة قال: «نحن نستعد لافتتاح محلنا الجديد في المملكة العربية السعودية في مدينة جدة، حيث لدينا محلات في الخبر والرياض، ومستقبلاً نتطلع لافتتاح في دول مجلس التعاون الخليجي في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وهدفنا الرئيسي هو التوسع في كل مدينة في العالم، حيث كانت لنا مشاركة سابقة في أحد المعارض الأميركية في مدينة لاس فيغاس، كما حصلنا على جوائز عديدة للمجوهرات، ونفتخر بأننا شركة بحرينية ونصنع في البحرين».

من جانبها قالت نورة الزين: «تتمتع مجوهرات الزين بقاعدة وفية من المعجبين الذين يقتنون مصوغاتها، جيلاً بعد جيل. ويكمن السر خلف هذه العلاقة الممتدة بين الزين وزبائنها في محافظتها على قيمها الأساسية في التصميم والتصنيع عبر السنوات».

وأضافت «تستلهم الزين تصاميمها المميزة بشكل مباشر من زبائنها، ويتم تصنيع كل هذه القطع في ورشها المحلية، والتي مازالت متمركزة في المملكة. هذه الرحلة الحميمة من التصميم للإنتاج، وإبقاؤها قريبة من الزبائن وثقافتهم وأذواقهم، هي التي أبقت على أصالة الزين واستحبابها على مر الزمان».