أكد رئيس مجلس النواب، أحمد الملا، أن «مقتضيات الظروف الراهنة المحيطة بدول مجلس التعاون الخليجي، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهنا جميعاً، تستوجب منا وحدة الصف والكلمة، وتنسيق المواقف وتكاملها، ونحن قادرون على تجاوزها بعون من الله تعالى، ثم بإرادة وطنية مخلصة، من خلال مواجهة الإرهاب، والتدخلات الخارجية في شئون دولنا الداخلية، بجانب التصدي لأي قانون أجنبي يمس سيادة الدول، ويتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الملا في افتتاح أعمال الاجتماع العاشر لرؤساء مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك صباح أمس الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني. وقال الملا في كلمته: إن «الشعوب الخليجية، وفي ظل التطورات والتحديات الاستثنائية التي تمر بها كل دول المنطقة، شهدت عدداً من الإجراءات والمبادرات المتعلقة بالشأن المعيشي والاقتصادي، الرامية إلى تحسين الأوضاع، والإعداد اللازم للمستقبل الواعد، الأمر الذي يستلزم المزيد من العمل والإنجاز، وتوثيق التواصل والتعاون والشراكة، في رسم السياسات وصنع القرار، واثقين كل الثقة بأن الشعب الخليجي المخلص، يقف دائماً مع قياداته، ويتفهم ظروف بلاده، للحفاظ على الوحدة الوطنية، وتعزيز المستقبل الآمن للأجيال المقبلة».
العدد 5192 - الأربعاء 23 نوفمبر 2016م الموافق 23 صفر 1438هـ
كله من جيب المواطن خير انشاءالله