يعد العام 2016 عاما حافلا في مسيرة بطل الكارتينغ الإماراتي الموهوب ابن الثمانية أعوام راشد الظاهري، إذ حصد العديد من الألقاب والجوائز على المستويين المحلي والدولي.
وفي تألق نادر، تمكن البطل الظاهري، من حصد كافة ألقاب المنافسات المحلية التي شارك فيها هذا العام، إذ فاز بلقب، O plate، للمرة الثالثة على التوالي، كما تمكن من تحقيق فوز مستحق في سباق بطولة الإمارات IAME X30 في دبي كارتدروم، وحلبة رأس الخيمة، مقدما عروضا شيقة، أبهرت الجميع، فضلا عن العديد من الألقاب الأخرى.
كما فاز البطل الإماراتي بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي عن فئة "الشباب الرياضي المحلي"، إذ تكرم هذه الجائزة كل الرياضيين المبدعين على المستويين المحلي والعربي.
وشهد هذا العام خطوة كبيرة في مسيرة راشد الظاهري، وذلك بانتقاله إلى الفئة العمرية الأعلى (8 ـ 12) عاما، ضمن سباقات الكارتينغ الدولية، ورغم أن البطل الإماراتي كان الأصغر سنا في سباقات هذه الفئة التي تشهد منافسة شرسة، فإن الظاهري ارتفع إلى مستوى التحدي، جاعلا من نفسه منافسا خطيرا على الحلبات.
وفي إيطاليا، حقق البطل الإماراتي الموهوب، العديد من الانتصارات، إذ اعتلى منصة التتويج ، في كل سباقات أكاديمية بارولين، وبطولة الميني روك بإيطاليا، وكذلك سلسلة بطولات WSK، وهي أكبر وأعنف بطولات الكارتينغ في العالم، إذ يشارك فيها ما يقرب من 90 متسابقا محترفا.
وحقق البطل الموهوب قفزة نوعية في مسيرته، خلال العام الحالي، أيضا، إذ انضم إلى فريق بيبي ريس وهو واحد من فرق كارتينغ الصغار الأكثر شهرة في العالم والتي تقوم حاليا ببرامج تطوير سائقي الكارتينغ للمنافسة في سباق GP3.
وبالفعل أصبح راشد الظاهري، واحدا من أبرز الرياضيين الإماراتيين، الموهوبين، والذي يفوز في بسباقات الكارتينغ محليا ودوليا، ولقد شارك راشد في 23 سباقا إذ صعد على منصة التتويج 14 مرة، منها 8 مرات في المركز الأول.
ومن المقرر أن يشهد العام 2017، مشاركة البطل راشد في مسابقة WSK الإيطالية، وبطولة الميني روك، وبطولة "روتاكس ماكس" في الإمارات، وبطولة الإمارات X30، والتي تمثل تحديا كبيرا، إذ أنه يخوض البطولة، وهو أصغر متسابق يشارك فيها، ليواصل رفع علم الإمارات خفاقا في كافة المحافل الدولية.
وفي هذا الإطار صرح مؤسس ومالك فريق بيبي ريس المعروف ساندرو لوراندي وهو المشرف التقني على سباقات راشد في ايطاليا.
سمعت عن موهبة راشد منذ نحو عام وأعجبت به حقا. انه صغير وموهوب وذكي، لديه شغف حقيقي لهذه الرياضة على رغم صغر سنه والأهم من ذلك أنه يحظى بدعم لا محدود من عائلته، وأضاف لوراندي انه من المحتمل أن يصبح سائق F1 خلال 10 أعوام.
