استقبل وزير الداخلية قائد التمرين الأمني المشترك "أمن الخليج العربي1" الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، أعضاء الهيئة العليا للتمرين من دول مجلس التعاون الشقيقة، وذلك بحضور رئيس الأمن العام رئيس هيئة السيطرة بالتمرين اللواء طارق حسن الحسن.
وفي بداية اللقاء، رحب الوزير بأعضاء الهيئة العليا، التي عقدت اجتماعاً لإعداد التقرير النهائي وتقديمه إلى قائد التمرين من أجل عرضه في الاجتماع المقبل لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون في الرياض، حيث ستتم الاستفادة من هذا التقرير في الإعداد والتحضير للتمرين المقبل الذي ستستضيفه إحدى دول مجلس التعاون بعد عامين.
وخلال الاجتماع، أشاد الوزير بما حققه التمرين، منوهاً إلى أن هذا الإنجاز الأمني المتميز، يمثل كل دول مجلس التعاون، ونابع من الرؤية المباركة والتوجهات المخلصة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وأن هذا النجاح ما كان ليتحقق، لولا دعمهم ومساندتهم للأجهزة الأمنية، الأمر الذي ساهم في ظهورها بصورة مشرفة، خلال التمرين، والذي جاء عملاً أمنيّاً مشتركاً، مبنيّاً على التنسيق والتعاون وتتويجاً لمسيرة ممتدة من التعاون الأمني.
وأشار الوزير إلى أن تشريف عاهل البلاد القائد الأعلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ختام فعاليات التمرين، لهو محل الاعتزاز والتقدير لدى جميع القوات الأمنية المشاركة وحافزاً قوياًّ لمواصلة مسيرة التعاون الأمني وتعزيزها بهذه النوعية من التمارين الميدانية المشتركة والقائمة على دراسة متأنية للمخاطر والتحديات الأمنية كافة والسبل الكفيلة التعامل معها، بما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار شعوب دول مجلس التعاون.
وأضاف الوزير أن مؤازرة ومتابعة وزراء الداخلية بدول المجلس، لمراحل التمرين كافة، بمثابة انعكاس لما يولونه من أهمية للتمرين وفرضياته الأمنية التي تم تصميمها وتنفيذها بكفاءة عالية وجاهزية متقدمة، ما يؤكد قدرة القوات الأمنية المشاركة على تنفيذ المهام المشتركة وفي موقع واحد ومضيها قدما في توحيد المفاهيم وإجراءات العمل الأمني.
وخلال الاجتماع، أعرب وزير الداخلية، قائد التمرين عن شكره وتقديره للجهود التي قامت بها الهيئة العليا وفرق العمل وكل من شارك في إنجاح التمرين، وما أبداه أعضاؤها من إصرار وتعاون خلال جميع مراحل التمرين، والذي كان بالأمس تخطيطاً نظريّاً وأصبح اليوم والحمد لله واقعاً عملياً ميدانياً.
من جهتهم، أعرب أعضاء الهيئة العليا للتمرين عن شكرهم وتقديرهم للجهود المخلصة، التي قام بها وزير الداخلية، قائد التمرين، وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة خلال مراحل التحضير والتخطيط والتنفيذ، ما ساهم في إنجاح هذا التمرين الحيوي وتحقيق الأهداف المرجوة منه.