انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بشدة السياسة التي يتبعها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقالت ميركل اليوم الأربعاء (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، خلال ما يسمى بالمناقشة العامة بشأن السياسة الحكومية في البرلمان الألماني "بوندستاج" إنه لا يمكن تبرير تقييد حرية الصحافة واعتقال الآلاف من الأشخاص.
وتابعت قائلة: "يتعين علينها انتقاد ذلك بشكل واضح"، ودعت في الوقت ذاته إلى للحفاظ على قنوات الحوار مع الحكومة في تركيا على نحو سليم.
وأشادت ميركل في هذا السياق بالزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير لتركيا، وقالت: "بالطبع سوف أحافظ أيضا على قنوات الحوار مع تركيا".
وأكدت أن ألمانيا تهتم بالتعاون مع تركيا بطريقة عقلانية، وقال: "ولكن لا يستثني ذلك أن ما يتم رؤيته أمرا مثيرا للقلق، سيتم التحدث عنه بوضوح".
ورفضت ميركل في الوقت ذاته اتهامات أردوغان بأن ألمانيا لا تشارك بشكل كاف في مكافحة الإرهاب، وقالت إن الحكومة الاتحادية ملتزمة تماما مثل أي طرف في أوروبا بمكافحة الإرهاب.
يشار إلى أن ذلك كان الخطاب الأول للمستشارة في البرلمان بعدما أعلنت يوم الأحد الماضي عزمها على الترشح لمنصب المستشارية مجددا في الانتخابات البرلمانية القادمة في عام .2017