تعهد وزير الصناعة الإيطالي بدعم صفقات تجارية مع إيران قد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات وذلك رغم بواعث القلق من أن يعيد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجميد العلاقات مع طهران.
كانت إيران عادت إلى النظام التجاري العالمي في يناير كانون الثاني بعد اتفاق دولي مع القوى العالمية وبدأت الشركات الإيطالية الإعداد لاتفاقات تجارية معها.
وأثار ترامب احتمال أن تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي تضمن رفع العديد من العقوبات في مقابل كبح الطموحات النووية لإيران مما دفع دبلوماسيين أوروبيين إلى إبداء القلق من أن تغير القيادة في البيت الأبيض قد يخرج علاقات التجارة المتنامية عن مسارها.
لكن وزير الصناعة الإيطالية كارلو كاليندا قال إنه سيواصل العمل على تعزيز العلاقات التجارية وإنه سيسافر إلى إيران في أوائل 2017 برفقة وزير الاقتصاد بيير كارلو بادوان.
وقال إن مشكلة تمويل الاستثمار الذي تشكو طهران من تعطله بفعل العقوبات الأمريكية المستمرة التي تكبل حركة إيران في النظام المصرفي والمالي الدولي ستكون على قمة جدول الأعمال.
وقال كاليندا خلال معرض تجاري للشركات الإيرانية في روما "القضية المحورية هي جعل قنوات التمويل تعمل بشكل كامل بحيث تتحول كل المشاريع الجيدة التي لدينا إلى واقع."
وأضاف أن من السابق لأوانه معرفة كيف قد تتغير الصورة تحت قيادة ترامب لكن مصلحة الدول ذات الصلة "تقتضي على ما أعتقد تطبيق الاتفاق (النووي) والمضي قدما في ذلك الاتجاه".
وقال عندما سئل إن كانت التطورات تهدد أيا من اتفاقات التعاون المبرمة حتى الآن التي تشمل مجموعة الخدمات النفطية سايبم وشركة الصلب دانييلي "لا.. لا أعتقد هذا."