قتل ثمانية أشخاص على الأقل وفقد العديد إثر غرق مركب في البحر المتوسط كما أعلن خفر السواحل الإيطالي والصليب الأحمر الإيطالي أمس الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
وقال خفر السواحل إن إحدى سفنه عثرت على سبع جثث فيما توفي شخص آخر على متن سفينة الإنقاذ التي تشغلها المنظمة غير الحكومية «مواس» والتي تتخذ من مالطا مقراً، فيما أشار الناجون إلى أن هناك «العديد من المفقودين».
وتأتي هذه المأساة الجديدة إثر أسبوع أسود شهد مقتل 18 شخصاً على الأقل وفقدان 340 ما يرفع الحصيلة الاجمالية لضحايا حوادث الغرق في المتوسط إلى 4655 على الأقل هذه السنة بحسب مفوضية الأمم المتحدة العليا لشئون اللاجئين.
وتدخلت أجهزة الإغاثة لمساعدة 11 مركباً في صعوبة بين مساء الإثنين وظهر الثلثاء بينها مركب خشبي محمل بما بين 450 و 500 شخص وعدة زوارق مطاطية محملة بأكثر من طاقتها وسفينتان تقلان عشرات الأشخاص.
وبعدما شاركوا طوال الليل في عدة عمليات إغاثة على متن السفينة «ريسبوندر»، عثر رجال الإنقاذ من منظمة «مواس» صباحاً على مركب غارق جزئياً وعلى متنه عشرات الأشخاص الذين أمضوا ساعات في المياه.
وقالت الناطقة باسم مواس، ماريا تيريزا سيتي لوكالة «فرانس برس» إن «الأطباء تمكنوا من إنعاش عدة أشخاص لكن أحدهم توفي».
العدد 5191 - الثلثاء 22 نوفمبر 2016م الموافق 22 صفر 1438هـ