دخل مئات من الروهينغا المسلمين إلى بنغلاديش في الأيام الأخيرة هرباً من العنف في غرب ميانمار، كما قال أمس الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) ممثلو هذه المجموعة.
ويقوم جيش ميانمار بعمليات في منطقة حدودية في بنغلاديش حيث يعيش عدد كبير من أفراد أقلية الروهينغا المسلمين، بعد سلسلة هجمات سقط فيها قتلى على مراكز للشرطة.
ونزح حوالي ثلاثين ألف شخص بسبب أعمال العنف التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى منذ أكتوبر/ تشرين الأول في ولاية راخين بغرب ميانمار حيث تتركز هذه الأقلية، حسب الأمم المتحدة.
وقال مسئولون في مجموعة الروهينغا في بنغلاديش لوكالة «فرانس برس» إن حوالي ألف شخص نجحوا في عبور الحدود على الرغم من المراقبة والدوريات المعززة.
وذكر عسكريون أن الجيش أعاد عشرات آخرين عند وصولهم إلى الحدود.
وخوفاً من ابعادهم إذا اكتشف أمرهم، يختبئ معظم الواصلين في مخيمات للاجئين موجودة في منذ عقود في المنطقة يعيش فيها 32 ألف من الروهينغا بشكل قانوني.
وذكر مسئولون أمس (الثلثاء) أن قوات حرس الحدود البنغالية، أعادت أكثر من 200 شخص من مسلمي «الروهينغا»، الذين كانوا يحاولون عبور الحدود، وذلك في الوقت الذي بدأت فيه دولة ميانمار المجاورة عملية لمكافحة التمرد في ولاية راخين.
وقال الليفتنانت كولونيل عمران الله، إن قوات حرس الحدود منعت 210 من مسلمي الروهينغا من عبور نقاط الحدود أمس.
وأوضح المسئول أن 86 شخصاً - من بينهم نساء وأطفال - حاولوا عبور الحدود عند نهر راف، في 20 من القوارب الصغيرة.
وأضاف أنهم كانوا يحملون معهم غذاء وماءً قبل أن يتم إعادتهم إلى ديارهم في ميانمار.
العدد 5191 - الثلثاء 22 نوفمبر 2016م الموافق 22 صفر 1438هـ