افتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) معرض الجواهر العربية 2016 وسط مشاركة أكثر من 600 شركة عارضة من 30 دولة.
وقدمت الشركات المشاركة أحدث المبتكرات والتصميمات في مجال المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة والتحف الفنية وأدوات الكتابة والإكسسوارات، ويقدر إجمالي المعروضات بمئات الملايين من الدولارات.
المنامة - بنا
افتتح رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أمس (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) معرض الجواهر العربية 2016 وسط مشاركة أكثر من 600 شركة عارضة من 30 دولة تقدم أحدث المبتكرات والتصميمات في مجال المجوهرات والساعات الفاخرة والأحجار الكريمة والتحف الفنية والساعات وأدوات الكتابة والاكسسوارات.
وحث صاحب السمو الملكي على تقديم المزيد من التسهيلات التي تدعم حركة الاقتصاد والسياحة وتحرك رؤوس الأموال وتشجع على إقامة المعارض المتخصصة التي تنمي السياحة وتدعم الاستثمار وتشكل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
ونوه سموه إلى أن ما حققته مملكة البحرين من ريادة وتقدم على صعيد التنمية بمختلف أبعادها وما أظهرته من قدرات في جذب الاستثمارات الإقليمية والدولية يعكس صلابة البنية الاقتصادية للمملكة وتمتعها بالمقومات التشريعية والتنظيمية التي تجعلها في مقدمة الدول الأكثر مرونة وتنافسية في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها الاقتصاد العالمي.
وأكد سموه على أهمية التوسع في إقامة المشروعات المتخصصة في صناعة الذهب والمجوهرات، والعمل على بناء جيل جديد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال الذي يشكل جزءًا رئيسيا في ذاكرة التراث البحريني الأصيل.
وبعد أن تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء صباح أمس بافتتاح «معرض الجواهر العربية 2016» في نسخته الخامسة والعشرين، بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض، قام سموه بجولة في أقسام المعرض واستمع إلى شرح من عدد من المشاركين عن أبرز معروضاتهم في مجال صناعة الذهب والمجوهرات، حيث أبدى سموه إعجابه بمستواها المتميز وذوقها الرفيع في الشكل والتصميم.
وقال سموه: «إن معرض البحرين للجواهر للعربية استطاع على مدى 25 عاما أن يحظى بسمعة طيبة، وأن يرسخ موقعه ليكون واحدا من أشهر المعارض الإقليمية والدولية في مجال الذهب والمجوهرات، وهو ما يؤكد نجاح مملكة البحرين في أن تكون وجهة لصناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة».
وأضاف سموه أن مملكة البحرين تفتخر بأنها من الدول ذات السمعة الطيبة في صناعة الذهب والمجوهرات، وهي السمعة التي ترسخت على أيدى أجيال متعاقبة من أبناء البحرين المبدعين الذين صاغوا تصميمات وإبداعات تميزت بالحرفية والجودة في الشكل والتصميم.
وقال سموه: «إننا نشعر بالسعادة عندما نرى المستوى العالي والذوق الرفيع لصناعة الذهب والمجوهرات في مملكة البحرين، ونحن حريصون على دعم هذه الصناعة وتوفير كافة التسهيلات التي تضمن لها مزيدا من التفوق والنجاح».
وأشاد سموه بما يشكله معرض الجواهر العربية من فرصة لأن تلتقي كبرى الشركات والماركات العالمية والعارضين من مختلف أرجاء العالم في مكان واحد بما يمكنهم من تبادل الصفقات وعقد الشراكات التجارية والإسهام في الارتقاء بهذه الصناعة الحيوية وتطويرها.
وأكد سموه أن التوسع في صناعة المعارض والمؤتمرات المتخصصة وتوفير المقومات اللازمة لتطورها تشكل عنصرًا هامًا في خطط وبرامج الحكومة لما لهذه الصناعة من أثر هام في الارتقاء بالاقتصاد الوطني ومساندة جهود تنويع مصادر الدخل وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين.
وشدد سموه على حرص الحكومة على دعم ومساندة قطاع الاستثمار ورجال الأعمال في مملكة البحرين وتقديم كافة التسهيلات التي تمكن هذا القطاع من القيام بدوره في دفع عجلة التنمية التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.
وقال سموه: «إن أصحاب الأعمال والمستثمرين لهم منا كل التقدير، وإننا حريصون على أن يكون مناخ الاستثمار في البحرين ملبيًا لتطلعاتهم ومتمتعا بأجواء من الحرية والانفتاح التي تحفزهم على ضخ رؤوس أموالهم وإقامة المشروعات في شتى القطاعات».
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بجهود القائمين على تنظيم المعرض والمشاركين فيه وما بذلوه، من أجل خروج المعروض بهذه الصورة المشرفة التي تؤكد مدى قدرة مملكة البحرين على تنظيم أكبر المعارض المتخصصة بما لديها من بنية تحتية متطورة، متمنيا سموه لهم مزيدا من النجاح والتوفيق.
العدد 5191 - الثلثاء 22 نوفمبر 2016م الموافق 22 صفر 1438هـ