وافقت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية التي تحقق حول هجمات كيميائية في مدينة حلب السورية، الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) على عرض موسكو تقديم معلومات "يمكن ان تكون مفيدة" في التحقيق.
واكد الجيش الروسي في 11 تشرين الثاني/نوفمبر ان لديه ادلة على استخدام مقاتلي المعارضة في شرق حلب المحاصر اسلحة كيميائية، الامر الذي نفاه هؤلاء.
وقال الجيش في بيان ان خبراءه "عثروا على ذخائر مدفعية لم تنفجر تعود الى الارهابيين وتحوي مواد سامة".
واوضحت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الثلثاء انها "تلقت اخيرا عرضا من السلطات الروسية يقضي بتسليم عينات ومواد اخرى مرتبطة باستخدام مفترض لمواد كيميائية كأسلحة في حلب".
واضافت المنظمة في بيان ان "هذه العينات والمواد الاخرى يمكن ان تكون مفيدة في المهمة الراهنة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية المتمثلة في مقارنة المعلومات".
ولفتت الى انها "اقترحت" على الخارجية الروسية، بالنظر الى المعارك المستمرة في حلب، "ان تتسلم هذه العناصر في دمشق او لاهاي".
وتابعت ان المنظمة "تنتظر حاليا الرد" الروسي.
وتنظر المنظمة المكلفة تدمير الاسلحة الكيميائية في انحاء العالم في "أكثر من 20" اتهاما حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا منذ اب/اغسطس، وفق ما صرح مديرها العام احمد اوزومجو الاسبوع الفائت لفرانس برس.
وفي اب/اغسطس 2015، شكلت الامم المتحدة والمنظمة التي مقرها في لاهاي بعثة تحقيق مشتركة كلفت تحديد مسؤولية الهجمات الكيميائية في سوريا. ومدد مجلس الامن الدولي مؤخرا مهمة البعثة لعام.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلثاء بحالات اختناق اصيب بها العديد من المواطنين في حيي القاطرجي وضهرة عواد في شرق حلب إثر قصف بأربعة براميل متفجرة صدرت عنها روائح كريهة. ونقل عن مصادر طبية ترجيحها ان الاختناق ناتج من غاز الكلور.