نظمت المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، اليوم الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، ورشة عمل للمزارعين البحرينيين بقاعة المؤتمرات الصحافية بمركز عيسى الثقافي، بهدف تعريفهم واطلاعهم على مميزات الجائزة وشروط التقدم ومعايير التحكيم الخاصة بمحور أفضل مزارع بحريني بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية.
وفي هذا الإطار، بيّن أعضاء لجنة التحكيم للمزارعين البحرينيين أن جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية ستمنح لأفضل مزارع بحريني نظير تميزه، وتقديراً لجهوده وإسهاماته في تنمية القطاع الزراعي في مملكة البحرين.
كما تطرق أعضاء اللجنة إلى أهداف هذه الجائزة، والتي من بينها زيادة عدد المزارعين البحرينيين المحترفين من مختلف الفئات العمرية وتشجعيهم على التنافس في الإنتاج الأفضل بما يعود بالفائدة على الجميع.
وأشار أعضاء اللجنة إلى أن أهداف الجائزة تكمن أيضاً في رفع مستوى المزارع البحريني المعرفي والتقني للاستفادة من مهاراته في زيادة الإنتاج المحلي، ورفع العائد الاقتصادي للقطاع الزراعي وصولاً لتحقيق استدامة الإنتاج الزراعي والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، بالإضافة زيادة الوعي لدى المزارع بضرورة الحفاظ على الموروث الزراعي البحريني، وبالشئون البيئية المحلية، وتشجيع المزارعين على الابتكار وتوطين التقنيات الحديثة.
وعلى الصعيد ذاته، ذكر أعضاء لجنة أفضل مزارع بحريني أن الدورة المقبلة ستشهد تكريم اثنين من المزارعين، وسيحصل كل منهما على جائزة نقدية قدرها خمسة آلاف دينار بحريني ودرع تذكاري وشهادة تقدير.
يذكر أن إطلاق "المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي" في البحرين جاء تنفيذاً لتوجيهات قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ولتحقيق رؤيتها المستقبلية لنهضة مستمرة للقطاع الزراعي، لتشارك فيها جميع الجهات المعنية في المملكة، ولتتضافر فيها كل الجهود القائمة، وذلك لإعادة ازدهار القطاع الزراعي ووضع الخطط المستقبلية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.