رفض رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم رينهارد جريندل، اليوم الثلثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، إدعاءات النيابة العامة بمدينة فرانكفورت بأن الاتحاد لم يعد يتعاون مع التحقيقات المتعلقة باستضافة ألمانيا لمونديال 2006.
وذكرت النيابة العامة مطلع هذا الأسبوع أن استعدادا الاتحاد الألماني للعمل سويا مع السلطات حول القضية أصبح محدودا للغاية.
ولكن جريندل أصر في حدث تابع للاتحاد: "متمسك بما قلته دائما: لقد فعلنا كل شيء يمكننا فعله كاتحاد غير هادف للربح لتوضيح هذه القضية".
وأضاف "آمل في أن يتبع أولئك الذين يصدرون أحكاما على مسار هذا العمل، وسائل الإعلام والسلطات، وجهة النظر هذه قريبا".
وكجزء من التحقيقات التي بدأت قبل 12 شهرا، فانه تم مصادرة رسائل بريد إلكترونية ومستندات أخرى من مقر الاتحاد في مدينة فرانكفورت.
وقال المحققون الأسبوع الماضي إنهم تمكنوا من الوصول للملفات المشفرة.
وتقوم النيابة العامة في مدينة فرانكفورت بالتحقيق مع عدد من أعضاء اللجنة المنظمة لمونديال 2006 حول اشتباه في التهرب الضريبي المتعلق بدفع مبلغ 6.7 مليون يورو (7.2 مليون دولار) لفعالية مرتبطة بكأس العالم لم يتم إقامتها من الأساس.