هنأ ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة منح جلالته جائزة منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والتي جاءت تقديراً لرؤية جلالة الملك في تمكين المرأة والشباب اقتصاديّاً بالمملكة، مؤكداً أن الجهود الكبيرة والدعم اللامحدود الذي يقدمه جلالة الملك المفدى واستراتيجيته ومبادراته أكدت، على الدوام، مسيرة البحرين المباركة في التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن الجائزة الأممية رفيعة المستوى تؤكد التقدير العالمي للجهود الصادقة التي يبذلها جلالة الملك، وما ينتهجه من استراتيجية واضحة المعالم، من أجل بناء المستقبل المشرق للمملكة والقائم على التنوع في التنمية والاقتصاد القوي، واشراك جميع أطياف المجتمع وفئاته في عملية التنمية بمن فيهم الشباب البحريني والمرأة وتمكينهم اقتصاديّاً.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن رؤية جلالة الملك وتوجيهاته واضحة وقائمة على ضرورة الاستمرار في خلق الفرص المناسبة للشباب لتمكينهم اقتصاديّاً، وتعزيز ريادتهم للأعمال من أجل تحقيق طموحاتهم وتشجيعهم على الابتكار والابداع في مجال ريادة الاعمال، مشيرا الى أن مملكة البحرين قدمت وطرحت العديد من البرامج الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، والتي كان الهدف منها منح الشباب الفرصة للبدء في مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة، الأمر الذي ساهم في تقديم الشباب نماذج عالية، كان لها دور واضح في الاقتصاد البحريني.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن الشباب البحريني دائما يستثمر بشكل متميز رسائل الدعم الهادفة من قبل جلالة الملك المفدى، ووقوف جلالته الى جانبهم في تحويلها الى نقاط انطلاقة نحو الابداع والتميز، وإظهار قدرتهم وأفكارهم من أجل المشاركة الفاعلة في عملية التنمية التي تشهدها المملكة، مؤكداً في الوقت ذاته الحرص على تنفيذ رؤية جلالة الملك المفدى تجاه الشباب، وتمكينهم حتى يكونوا النماذج الفاعلة في المجتمع وتحديد دورهم في عملية التنمية.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن منح جلالة الملك هذه الجائزة شكل جانباً مهمّاً وتأكيدا لدعم جلالته للمرأة البحرينية وتمكينها من النواحي كافة بما فيها الجانب الاقتصادي، ومشاركتها في اتخاذ القرارات الهامة التي تساهم في بناء الاقتصاد البحريني حتى باتت المشاركة قوية جدّاً وهو ما اتضح من خلال ترؤسها العديد من الشركات وأعلى المناصب التي كان لها دور واضح في بناء الاقتصاد البحريني المتنوع، مؤكدا أن المرأة البحرينية بات لها دور مهم في الاقتصاد بعد أن قدمت نفسها منافسا حقيقيّاً للرجال في ريادة الأعمال ودعم الاقتصاد البحريني.