ترأس ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وفد اللجنة الأولمبية البحرينية إلى اجتماعات الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية "أنوك" التي استضافتها الدوحة مؤخرا برئاسة الشيخ احمد فهد الأحمد الجابر الصباح رئيس الاتحاد وبحضور رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ وممثلين لمئتين وخمس دول يشكلون النصاب الكامل للاتحاد، وقد ضم الوفد البحريني كل من الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وأمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن صادق عسكر وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة ورئيس العلاقات العربية محمد الزايد.
وقد أشاد المجتمعون بنجاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016 التي أقيمت مؤخرا في "ريو دي جانيرو" والتي جسدت التلاحم الرياضي العالمي وعكست مدى أهمية الألعاب الأولمبية، كما أشاد المجتمعون بالعمل الرائع التي قامت به جميع اللجان الأولمبية الوطنية ما أسهم في تحقيق النجاح الاستثنائي لألعاب ريو وهو ما شجع "الانوك" للنظر بكل ثقة وتفاؤل إلى نسخ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية والصيفية القادمة والتي ستستضيفها كل من بيونغ شانغ في العام 2018، وطوكيو في العام 2020، وبكين في العام 2022.
كما أشادوا بالقرار الصادر من اللجنة الأولمبية الدولية والقاضي بزيادة دعم اللجان الأولمبية الوطنية بنسبة 16% وهو ما سيعزز موقف جميع اللجان الأولمبية الوطنية ويساعدها على دعم رياضييها من الجنسين.
من جانب آخر شدد المجتمعون على أهمية حماية الرياضيين ومحاربة تعاطي المنشطات بهدف تعزيز المسيرة الأولمبية والرياضية، معربين عن دعمهم للإعلان الخاص بالقمة الأولمبية الأخيرة وذلك استناداً للمقترح المقدم من اللجنة الأولمبية الدولية الذي يهدف إلى إصلاح نظام الكشف عن المنشطات بالوكالة الدولية لمحاربة المنشطات (وادا).
وأكدت الجمعية العمومية في بيانها الختامي التزامها بالنهوض بإجراءاتها الإصلاحية وفرض عقوبات على الجهات المخالفة.