قالت وزيرة البيئة الكندية كاترين ماكينا مساء أمس الإثنين (21 نوفمبر / تشرين الثاني 2016) إن كندا تعتزم التخلص من محطات طاقة الفحم نظريا بحلول .2030
وأضافت الوزيرة أن هذه الخطوة ستقلل الانبعاثات الكربونية التي تنتجها كندا بمقدار 5 ميجا طن بحلول 2030، بما يعني أن 90% من إنتاج الكهرباء في البلاد ستأتي من مصادر لا تؤدي إلى انبعاثات غازية.
وتتضمن الخطة أن تفاضل الأقاليم الكندية بين الغلق التدريجي لمحطات طاقة الفحم بالكامل واستبدال المصادر الأقل إصدارا للانبعاثات بها أو استخدام تقنيات منع تسرب الكربون إلى الهواء.
وستشمل التعديلات التنظيمية أربعة أقاليم تعتمد على الفحم في إنتاج الكهرباء وهي ألبرتا وساسكاتشوان ونوفا سكوتيا ونيو برونسفيك.
وقالت ماكينا إن التخلص من محطات الفحم واستخدام محطات أقل تلويثا للبيئة بدلا منها سيقلل بشدة الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري في كندا ويحسن الصحة العامة للكنديين ويفيد الأجيال المقبلة.
وأضافت أن هذه الخطوة توجه للعالم رسالة تقول إن كندا مكانا عظيما للاستثمار في الطاقة النظيفة.
تأتي هذه الخطوة من جانب كندا في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اعتزامه إلغاء العديد من القواعد المنظمة للبيئة والطاقة حيث يرى أن الحديث عن التغييرات المناخية مجرد أوهام.
وقال ترامب في تسجيل فيديو تم بثه أمس عبر الإنترنت إنه سيبدأ عمله الرئاسي في كانون ثان/يناير المقبل بإصدار مراسيم تنفيذية بإلغاء القيود المفروضة على إنتاج الطاقة مثل الزيت الصخري والفحم النظيف.