أعلنت حكومة بوليفيا حالة الطوارئ اليوم الاثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) بسبب نقص المياه في قطاعات كبيرة من البلاد في أسوأ موجة جفاف خلال 25 عاما.
وإعلان الطوارئ يخصص أموالا لتخفيف الأزمة الذي أثرت على الأسر والقطاع الزراعي.
وقالت وزارة الدفاع المدني إن الجفاف أثر على 125 ألف أسرة وهدد نحو 716 ألف فدان من الأراضي الزراعية و360 ألف رأس ماشية.
وطالب الرئيس إيفو موراليس الحكومات المحلية بتخصيص أموال وعمال لحفر آبار ونقل المياه من مصادر قريبة إلى المدن في مركبات بمساعدة القوات المسلحة.
وقال الرئيس في مؤتمر صحفي "ينبغي علينا أن نستعد للأسوأ" مضيفا أن الأزمة الحالية فرصة من أجل "التخطيط لاستثمارات كبيرة" للتكيف مع تأثير التغير المناخي على إمدادات المياه في البلاد.
كان الجفاف قد أثار احتجاجات بمدن كبيرة وصراعات بين عمال المناجم والمزارعين بشأن استخدام المياه الجوفية.