حض الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم الأثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) الدول الغربية على دعم أنقرة في حربها مع حزب العمال الكردستاني، متهما الأوروبيين بالسماح للمتمردين الاتراك بالتحرك بحرية على اراضيهم.
واوضح اردوغان الذي كان يتحدث في اجتماع للجمعية البرلمانية لحلف شمال الاطلسي في اسطنبول، انه ينتظر دعما من دول الحلف ضد "كل المنظمات الارهابية" بدءا بتنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني.
وقال "من لديهم موقف متردد سيتلقون ضربات بدورهم عاجلا ام آجلا"، متهما الاتحاد الاوروبي الذي يصنف على غرار انقرة حزب العمال الكردستاني "منظمة ارهابية"، بالتساهل حيال الانفصاليين الاكراد.
واضاف "لا نستطيع ان نستوعب ان اعضاء حزب العمال الكردستاني (...) يتمتعون بحرية تحرك كبيرة في بلدان اعضاء في الاتحاد الاوروبي ويعلقون صورا لزعيمهم في اروقة البرلمان الاوروبي".
وتاتي هذه التصريحات في غمرة توتر شديد بين الاتحاد الاوروبي وتركيا وخصوصا بعد محاولة الانقلاب على اردوغان منتصف يوليو/ تموز 2016.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة مع اعلان اردوغان انه سيدعو إلى استفتاء حول استمرار مفاوضات انضمام انقرة الى الاتحاد الاوروبي.
وقال يوم امس الاحد، ان تركيا يمكن ان تسعى للانضمام الى منظمة شنغهاي للتعاون التي ترعاها الصين وروسيا.
من جهته، اعرب الامين العام للحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ اليوم عن "تضامن" الحلف مع تركيا بعد محاولة الانقلاب، لافتا الى ان من "حق" انقرة ملاحقة الانقلابيين.
لكنه اوضح انه شدد امام السلطات التركية على وجوب اتخاذ هذه التدابير في اطار دولة القانون.
ولم يشر ستولتنبرغ الى طلبات اللجوء التي قدمها ضباط اتراك يخدمون في منشآت تابعة للحلف بعد محاولة الانقلاب.
وقال الامين العام للحلف في بيان انه خلال اجتماع ظهرا بينه وبين اردوغان تم التطرق الى قضية "ملء المناصب التركية في البنية القيادية للحلف الاطلسي".
ذكرني اردوغان با لمثل الدارج الذي يقول…عندي دواء الناس…ما عندي دواء روحي… تتبجح و تقول ان دولتك دوله عظيمه و مستنفر قواتك و فاتل عضلاتك على العراقيين و اليوم تستجدي العرب يساعدونك على بضعة الأف من الأكراد ?? .. العرب لا زالوا في حيص بيص و لا وقت عندهم لمساعدتك..
يالحبيب فتح عيونك زين قال الغرب موالعرب هويدري ان العرب مامنهم فايدة بس انت شكلك تعبان اشرب لك گلاص چاي حليب وروح نام احسن لك