أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن أسفها لاندلاع أعمال عنف قبلية في مدينة سبها والتي أسفرت عن20 قتيلاً على الأقل وأكثر من 50 جريحاً.
وأفادت البعثة في بيان صدر عنها، وصل وكالة الانباء الألمانية (د ب أ) نسخة منه، بأنها تشعر بالتشجيع إزاء جهود المصالحة الجارية وتناشد السلطات الوطنية والمحلية للحيلولة دون مزيد من التصعيد.
وقدم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مارتن كوبلر، "خالص تعازيه لأسر الضحايا" معرباً عن "تعاطفه معهم ومع المصابين".
وقال كوبلر "أثني على الجهود التي يبذلها قادة المجتمع للتوصل الى وقف لإطلاق النار ووضع حد لإراقة الدماء التي لا مبرر لها والتي تعصف بمدينة سبها. إذ لا بد من تغليب صوت العقل وبسرعة لمصلحة البلاد".
وتأكد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على التزامها بمساعدة الشعب الليبي لإيجاد حلول لخلافاته ودعم جميع المساعي الليبية لضمان تحقيق الوحدة والاستقرار والسلام.
يذكر أن سبها، الواقعة جنوب غرب ليبيا، تشهد منذ يوم الخميس الماضي اشتباكات بين قبيلتي أولاد سليمان والقذاذفة.