أعرب أكثر من 40 في المئة من الألمان عن قناعتهم بأن بلادهم مُخْتَرَقَة من الإسلام، وذلك وفقا لأحدث نتائج استطلاعات الرأي.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة فريدريش إبرت القريبة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن 28 في المئة من الألمان يعتقدون أن "المرء في ألمانيا لم يعد بوسعه أن يعبر عن رأيه بحرية دون الوقوع في مشاكل".
وأبدى 28 في المئة ممن شملهم الاستطلاع موافقتهم على عبارة: "الأحزاب الحاكمة خدعت الشعب".
وانتهى القائمون على الاستطلاع إلى أن "هناك تنويعات مُحَدَّثَة لتوجهات يمينية جديدة تحل بشكل متزايد محل التوجهات اليمينية المتطرفة التقليدية".
وتابع القائمون على الاستطلاع أن هذا التراث الفكري "لليمين الجديد" ينقل معه أيدولوجيات قومية شعبوية "في شكل مفصل وتحت ستار ثقافي".
وكشف الاستطلاع أن موضوع اللاجئين يظهر بشكل مثالي "انقسام المجتمع إلى أغلبية تريد الانفتاح على العالم والتسامح والمساواة وتلك الأقلية صاحبة الصوت العالي كما أنها ليست صغيرة، وتطالب بالعودة إلى الفكر القومي وعدم المساواة".