نجا مهاجم فريق أتليتيكو ناسيونال الكولومبي اللاعب ميغيل أنخيل بورخا، بصعوبة من هجوم بسلاح حاد من جانب إحدى المشجعات بعد فوز فريقه بلقب كأس كولومبيا لكرة القدم يوم الجمعة.
وكان مهاجم المنتخب الكولومبي يحتفل مع زملائه بالفوز على جونيور في إياب نهائي كأس كولومبيا والتتويج باللقب بفوزه 3-1 بمجموع لقائي الذهاب والإياب، بلفة حول الملعب وحينها شعر بألم في جانبه واكتشف أن قميصه قطع.
وصرح بورخا لمحطة كاراكول الإذاعية الكولومبية قائلا: "نزلت سيدة إلى أرضية الملعب بسلاح حاد أثناء التقاط صور لي ولأسرتي، كان جرحا وترك أثرا، لحسن الحظ حفظني الله ولم يكن الوضع أخطر".
وأضاف المهاجم البالغ عمره 23 عاما "من المؤسف أن شخصا مسلحا بمقدوره النزول لأرضية الملعب، إنه انعكاس لعدم شعور هؤلاء المعنيين بالتأمين بالمسؤولية"، داعيا السلطات لتعزيز الإجراءات الأمنية.