شهدت المباراة الفاصلة التي جمعت بين نادي هلسينغبورغ ونظيره نادي هالمستاد من أجل تحديد البقاء في دوري الدرجة الأولى السويدي أحداث عنف وشغب تعرض خلالها مدرب نادي هلسينغبورغ والنجم السويدي السابق هنريك لارسون وابنه جوردان لاعتداءات صارخة من قبل عشاق النادي غضبا واحتجاجا على الخسارة التي منى بها الفريق بنتيجة هدفين لهدف و هي الهزيمة التي أدت إلى هبوطهم إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ 23 عاماً .
وعرفت المباراة عقب نهايتها اجتياح عدد من عشاق نادي هلسينغبورغ لملعب المباراة و إقدامهم على الاعتداء على جوردان لارسون قبل أن يتدخل رجال الأمن لانقاد اللاعب من المأزق.
وكشفت الصور التي نشرتها عدد من المواقع السويدية، عن تعرض جوردان لارسون للضرب من قبل مشجعي فريقه، إذ بدا وكأنهم ينتقمون من والده (مدرب الفريق) معتبرين إياه المسئول عن النتائج السلبية التي أدت إلى هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثانية بعد أعوام قضاها ضمن مصاف دوري الدرجة الأولى التي تضم أندية النخبة.
ويعتبر النجم الدولي السابق هنريك لارسون أحد أهم الأسماء التي أنجبتها الكرة السويدية و احد نجوم المنتخب السويدي خاصة في نهائيات كأس العالم 1994 عندما قاد منتخب بلاده لبلوغ المربع الذهبي و الحصول على المركز الثالث في المونديال، كما انه لعب لعدد من الأندية الأوروبية على غرار سلتيك غلاسكو الاسكتلندي وبرشلونة الإسباني، إذ نال مع الأخير ثنائية الدوري الاسباني ودوري أبطال أوروبا العام 2006.
