قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن أكثر 18 مليون شخص أصبح لديهم القدرة الآن على الوصول إلى علاج لمرض الايدز بزيادة 1.2 مليون عن عددهم في نهاية العام الماضي.
وقال برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة "الايدز" في تقرير عن المرض الذي أصاب 78 مليون شخص وقتل 35 مليونا منذ ظهوره في ثمانينات القرن الماضي إن التوسع في جهود توفير العلاج أدى إلى تراجع عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 45 في المئة سنوياً إلى 1.1 مليون في 2015 من ذروتها البالغة مليونين في 2005.
ويقول البرنامج إنه بعد أن أصبح المصابون بفيروس "اتش.اي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الايدز) يعيشون لفترات أطول فإن تحديات مثل رعايتهم مع تقدمهم في السن ومنع الفيروس من الانتشار وخفض عدد حالات الإصابة الجديدة أصبحت صعبة على رغم أن العلاجات يمكنها خفض مستوى الفيروس في دم المريض إلى ما يقارب الصفر وتقلل بدرجة كبيرة من مخاطر انتقال العدوى.
وقال المدير التنفيذي للبرنامج، مايكل سيديبي لدى نشر التقرير "الانجاز الذي حققناه متميز خاصة فيما يتعلق بالعلاج لكنه هش للغاية".
وبعد أن أظهرت بيانات مفصلة بعضا من التعقيدات الكثيرة لمرض "الايدز" وجد التقرير أن الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس في أوقات معينة من حياتهم.
ودعا إلى إتباع أسلوب يعتمد على "دورة الحياة" لتقديم المساعدة وإجراءات الوقاية للجميع في كل المراحل العمرية.
ومع تقدم المصابين بالمرض في العمر يكونون عرضة للإصابة بآثار جانبية أطول أمداً للعلاج فتقاوم أجسامهم الدواء ويحتاجون لعلاجات من أمراض أخرى مثل السل وفيروس "سي" الكبدي الوبائي.