قتل شرطي واصيب ثلاثة آخرون في سلسلة حوادث في أربع مدن أميركية أمس الأحد (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في الولايات المتحدة التي تشهد تجدداً لأعمال العنف ذات الطابع العرقي مع قوات الأمن.
ولم يتبين وجود رابط بين إطلاق النار الذي حصل في سان انتونيو (تكساس) وسانيبل (فلوريدا) وفي مدينتي سانت لويس وغلادستون في ميسوري.
وفي سان انتونيو كانت قوات الامن تبحث عن مشتبه به لاذ بالفرار بعدما فتح النار على المفتش المخضرم في الشرطة بنجامين ماركوني (50 عاما) اثناء توقفه على إشارة المرور أمام مقر الشرطة ما أدى إلى مقتله على الفور.
وعرضت الشرطة مكافأة بقيمة عشرة الاف دولار لأي معلومات يمكن أن تقود إلى اعتقال المشتبه به وهو رجل من أصول إفريقية.
وفي سانيبل الجزيرة الواقعة في فلوريدا، أصيب شرطي بجروح خلال عملية تفتيش روتينية. وأطلق رجل النار صوبه بعدما قام الشرطي بإيقاف سائق آخر بحسب الشرطة التي اعتقلت المشتبه به.
وفي سانت لويس أطلق رجل النار واصاب شرطيا كان داخل سيارة للشرطة اثناء توقفها وسط الازدحام قبل ان يقتل بتبادل إطلاق نار مع الشرطة.
وبحسب قائد الشرطة سام دوتسون فان المشتبه به وهو اسود كان مشبوها بسلسلة اعمال سرقة في المنطقة في الايام الماضية ويمكن ان يكون مسئولاً أيضا عن عملية قتل. وفي غرب ميسوري، أصيب عنصر شرطة آخر في غلادستون، بحسب الشرطة.
وتأتي سلسلة الحوادث هذه بعد اقل من خمسة اشهر على اطلاق النار في دالاس بتكساس حيث اراد مطلق نار معزول الثأر لمقتل سود برصاص قوات الامن وقتل خمسة شرطيين في 7 يوليو/ تموز.