كشف مراسل قناة "الميادين" أن أحد قادة داعش الميدانيين الذي تم اعتقاله من قبل قوات الحشد الشعبي في الموصل، قال لـ "الميادين" إن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي يعتبر تلعفر أهم من الموصل.
القائد الداعشي المعتقل والذي كان موكلاً بإدارة عمليات التنظيم في المحور الغربي، أكد أن البغدادي قال إن القوات العراقية ستركز جهودها العسكرية على تلعفر، وإنه لهذه الغاية طلب نقل السلاح من الموصل إلى تلعفر.
و"الكتيبة الخضراء" التي كلّفها البغدادي بخوض المعركة في تلعفر، لم يبق منها بحسب القائد الميداني بداعش، إلا سرّية من الانتحاريين.
وقتل المسؤول العسكري للتنظيم في مطار تلعفر وهو شيشاني الجنسية، قبل أن يُنصّب مكانه شخص يدعى أبو وقاص.
ووفق المعلومات التي حصلت عليها الميادين، فإن داعش استخدم مواداً سامة في المحورين الغربي والشرقي للموصل، وهو ما يتقاطع مع ما عثرت عليه قوات الحشد الشعبي وهي مادة "نيترات الأمونيا" التي كان سيستعملها في منطقة عداية، لكن خسارة التنظيم للمنطقة حالت دون ذلك.
ووفق مراسلنا من جنوب الموصل فإن داعش يستخدم قذائف المورتر، لعرقلة تقدم القوات العراقية بعد تحريرها قرية السلامية.
وتخوض القوات العراقية حرب استنزاف للتنظيم في المنطقة، علماً ان مسافة الاشتباك بينهما لا تتعدى 500 متر.
وتتقدم القوات العراقية جنوب الموصل بشكل بطيء يتوخى الدقة بسبب وجود مدنيين.
كما يستهدف التنظيم بالقناصة الثقيلة آليات الشرطة الاتحادية، التي ترد مسنودة بفرقة الرد السريع على مصادر النيران.