العدد 5189 - الأحد 20 نوفمبر 2016م الموافق 20 صفر 1438هـ

أحكام بالسجن تتراوح بين 12 سنة وسنة واحدة لـ 6 متهمين بتزوير تقريري حادث مروري

المنطقة الدبلوماسية – علي طريف 

تحديث: 12 مايو 2017

صرح رئيس النيابة بنيابة العاصمة حسين الزامل بأن المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكمها اليوم الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) في جرائم تزوير محررات رسمية واحتيال تضمنتها واقعة فساد تتمثل في إخلال موظفين عموميين - تابعين للإدارة العامة للمرور - بواجبات وظيفتهما استجابة لوساطة المتهمين القائمين على الاحتيال وارتكابهما التزوير في تقارير حوادث مرورية، وذلك بإدانة كافة المتهمين والبالغ عددهم ستة عما أسند إليهم من اتهام ومعاقبة الموظفين العموميين بالسجن سبع سنوات للأول وخمس سنوات للثاني، ومعاقبة بقية المتهمين بالسجن لمدد تتراوح ما بين سبع سنوات إلى اثنتي عشرة سنة، ومعاقبة متهم آخر بالحبس سنة واحدة، وأمرت المحكمة بمصادرة التقريرين المروريين محل جريمة التزوير.

وتتحصل وقائع الدعوى حسبما جاء في البلاغ الوارد من الإدارة العامة للمرور بأنها تلقت شكوى من مدير المطالبات بإحدى شركات التأمين بوجود شكوك في وقوع حادث مروري وشبهة تزوير التقرير المروري، وبإجراء التحريات تبين أن ذلك الحادث لم يقع من الأساس وكان الموظفان العموميان المختصان في مباشرة الحوادث المرورية قد حررا تقريري حادث مروري مزورين بتحريفهما الحقيقة فيهما بأن أثبتا وقوع حادثين مروريين وهميين وتخلف عنهما حدوث تلفيات جسيمة بذات المركبة على خلاف الحقيقة، حيث أظهرت تحقيقات النيابة العامة أن تلك المركبة قد تعرضت لحادث مروري سابق على هذين التقريرين نتج عنه تلفيات بليغة بالمركبة واعتبارها خسارة كلية، فضلاً عن أن خبير الحوادث الذي عاين المركبة في الحادث الصحيح الأول قد رصد المسافة المقطوعة للمركبة وكانت متطابقة مع الحادث الوهمي المزعوم بما يؤكد على عدم سير المركبة في الطريق أصلاً وعلى عدم صحة التقريرين اللاحقين، هذا وقد تمكن المتهم "مالك المركبة" بواسطة أحد هذين التقريرين المزورين من الاحتيال على إحدى شركات التأمين والحصول بموجبه على مبلغ نقدي وذلك بعد أن اكتشفت شركة التأمين الأخرى عدم صحة التقرير الثاني والذي على أثره سحب المتهم مطالبته فوراً لخوفه من إبلاغ الجهات الأمنية، كما أظهرت التحقيقات أن الموظفين العموميين كانا متواطئين مع بقية المتهمين في تزوير التقارير وهم مالك المركبة محل الواقعة والأطراف الأخرى في الحادثين المروريين المفتعلين، وذلك بغرض الاحتيال على شركات التأمين والاستيلاء على المبالغ بطريقة احتيالية وهي الاستعانة بالتقارير المزورة، فأمرت النيابة العامة بعد استجواب المتهمين بحبسهم جميعاً على ذمة التحقيق وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية التي أصدرت حكمها اليوم على النحو المتقدم بيانه.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 11:19 ص

      يجب ان تتكاتف الجهود للقضاء على الفساد باشكالة ليعم الخير على الجميع

    • زائر 5 | 9:05 ص

      انا من وجهت النظري الحكم قاسي جداً ولو كان في خطئ بس ما يناسب مع حجم الجنايه المرتكبه ... في ناس جريمه قتل ١٢ سنه و خصوصاً اذا صودرت الاموال

    • زائر 3 | 6:42 ص

      ليش مايوقفونهم لمدة سنة او لسنتين مع تسديد المبالغ اللتي تم احتيالها.
      الغرض ليعتبر الناس مو عشان يضيعون حياة هالاشخاص والانسان خطااء وخصوصا اذا توفرت السبل اللي توفر له الاموال بطريقه سهل.
      ماذا عن الاموال اللي تم احتيالها؟هل صودرت؟ ام هم ملزمين بدفعها اضافة على الاحكام؟

      ارجوا النظر
      #

    • زائر 1 | 5:59 ص

      أنا أقول بعض رجال المرور منصفين لكن البعض الآخر عكس ذلك تعرضت لحادث ومن باشر الحادث قال أنت لست مخطأ ولكن راجع المرور غدا وفي اليوم الثاني بمجرد معرفت صاحب السيارة لقريب له في المرور يلغى التقرير الأول ويحرر تقرير جديد وأكون أنا الطرف اللغلطان واقع معاش

    • زائر 2 زائر 1 | 6:36 ص

      يجب الضرب بالحديد علي كل فاسد ومرتشي حتي تصلح أحوال الديرة

اقرأ ايضاً